كتاب العلوم الطبيعية
تحميل كتاب العلوم الطبيعية pdf قد خاطبنا في هذا الكتاب طالب المرحلة الجامعية الأولى في الجامعات، طلبة كليات المجتمع، على اعتبار أن مادة العلوم الطبيعية أصبحت مهمة جداً لإنارة الطريق أمامه، وللأخذ بيده حتى يتعرف إلى عناصر الطبيعة المختلفة والمفاهيم المتعلقة بها، ويعد هذا الكتاب هادياً ومرشداً له في تدريس المفاهيم العلمية المتعلقة بجميع مراحل دراسته وبعد انتقاله إلى مهنة التدريس.
وقد تشمل هذا الكتاب على جميع المفاهيم العلمية المتعلقة بالطبيعة سواء أكانت مفاهيم كيميائية أو فيزيائية أو علوم الأرض والبيئة أو فلك، وقد وزعت محتويات الكتاب في أربع وحدات، على الوجه الآتي:
الوحدة الأولى: خصصت للحديث عن المفاهيم الكيميائية واشتملت على فصلين:
الفصل الأول: خصص للحديث عن البنية الذرية والروابط الكيميائية الموجودة بين الذرات والجزيئات وتركيب المادة والعناصر والمركبات والمخاليط والوزن الذري والنظائر والمول الوزن الجزئي والصيغ الكيميائية المختلفة، وأخيراً الروابط الكيميائية والقوى بين الذرات والجزئيات.
الفصل الثاني: خصص لحديث عن طبيعة المادة وحالاتها وتحولاتها والخلل في الحالة الصلبة وأنواع المواد الصلبة ثم الحالة السائلة، وأخيراً الخواص الأخرى للمادة.
الفصل الثالث: خصص للحديث عن الكيمياء العضوية.
الوحدة الثانية: خصصت للحديث عن المفاهيم الفيزيائية، وقد اشتملت على سبعة فصول موزعة كالآتي:
الفصل الرابع: خصص الحديث عن الحركة، أشكالها المختلفة والسقوط الحر للأجسام، والحركة في أكثر من بُعد، ثم حركة المقذوفات، والحركة الدائرية المنتظمة، وأخيرا قوانين نيوتن في الحركة.
الفصل الخامس: خصص الحديث عن الطاقة، والشغل، ونظرية الشغل والطاقة، وأخيراً أشكال لطاقة وتحولاتها.
الفصل السادس: خصص للحديث عن الكهرباء الساكنة والمتحركة، الشحنة والمادة، والتوصيل الكهربائي، والمجال الكهربائي، والجهد الكهربائي، والمكثفات والتيار الكهربائي، وقانون أوم، والقدرة الكهربائية، وأخيراً القوة الدافعة الكهربائية والدارات الكهربائية.
الفصل السابع: خصص للحديث عن المغناطيسية، والخواص المغناطيسية للمواد، والكهرومغناطيسية، والمجال المغناطيسي، وقانون أوم، وقانون فارادي، والمولد الكهربائي، والمحرك الكهربائي.
الفصل الثامن: خصص للحديث عن الصوت، انتقاله، وسرعته، وتردد الأمواج الصوتية وانعكاسها، وشدة الصوت، وأخيراً بعض الآلات الصوتية الموسيقية.
الفصل التاسع: خصص للحديث عن الضوء، وانعكاسه، وإنكساره، وتكون الصور في المرايا المستوية الكروية، والعدسات، وأخيراً الآلات البصرية.
الفصل العاشر: خصص للحديث عن الحرارة، تعريفها، ومصادرها، ودرجة الحرارة وقياسها، ومقاييس درجة الحرارة، وأنواع موازين الحرارة، والتمدد الحراري، وطرق انتقال الحرارة، وأخيرا ًقوانين التبريد.
الوحدة الثالثة: خصصت للحديث عن المفاهيم المتعلقة بالجيولوجيا وعلوم الأرض والبيئة، وقد اشتملت على ستة فصول موزعة كالآتي:
الفصل الحدي عشر: خصص للحديث عن الأرض وتركبيها الغلافي، والغلاف الجوي، ومحتوياتها الغازية وغير الغازية، وتركبيه، والغلاف المائي ومحتوياته وتركيبه.
الفصل الثاني عشر: خصص للحديث عن المواد المكونة للقشرة الأرضية، والتركيب الكيميائي للقشرة الأرضية، والصفات الفيزيائية للمعادن، وتصنيف المعادن.
الفصل الثالث عشر: خصص للحديث عن ديناميكية الأرض، ونظرية الصفائح التكتونية، والبراكين والنشاط الماجماتي، والزلازل والنشاط الزلزالي، وتسجيل الزلازل، وأخيراً الدورة المائية.
الفصل الرابع عشر: خصص للحديث عن الصخور النارية وتركبيها، وتصنيفها، وعائلة الجرانيت، وعائلة الدايورايت، وعائلة الجابرو، وعائلة البيريدوتايت، وأخيراً الصخور البركانية الحطامية والزجاج البركاني. والصخور الرسوبية والمتحولة، وعوامل التحول كالحرارة والضغط، وأنواع التحول، وتصنيف الصخور المتحولة، والرواسب والصخور الرسوبية، وتكونها، والتركيب المعدني للصخور الرسوبية، وتصنيفها.
الفصل الخامس عشر: خصص للحديث عن المناخ، والتجوية والتربية، وعناصر المناخ المختلفة، كالحرارة، والضغط الجوي والرياح، والغيوم والأمطار، وتصنيف المناخ، والأنواع المناخية المختلفة، ثم التجوية، وعوامل التجوية المختلفة، والتجوية الكيميائية، ثم التربة، وعوامل تكونها وتصنيفها.
الفصل السادس عشر: خصص للحديث عن الجيولوجيا البيئية وتأثيرات الإنسان في الغلاف الصخري، والغلاف المائي والأنهار والأودية، وتلوث الغلاف الجوي وآلية التخلص من النفايات.
الفصل السابع عشر: يتحدث عن الزمن الجيولوجي، والتتابع الطبقي، والسلم الجيولوجي وتحديد العمر بالانتظار الذري.
الوحدة الرابعة: خصصت للحديث عن المفاهيم المتعلقة بالفلك، واشتملت على ثلاثة فصول، هي:
الفصل الثامن عشر: خصص للحديث عن السماء الليلية، ودور العرب والمسلمين في علم الفلك، وشكل الكون كما تراه أعيننا، والكرة السماوية الفلكية، وحركة الأجرام السماوية عليها، والحركة الظاهرة للأجرام السماوية، والإحداثيات السماوية، وحركة الشمس الظاهرية على الكرة السماوية، وظاهرة الفصول الأربعة، ومنطقة البروج، ونظام التوقيت، وأطوار القمر ودورانه، ومنازل القمر، وأخيراً ظاهرتي الكسوف والخسوف.
الفصل التاسع عشر: خصص للحديث عن المجموعة الشمسية بدءاً بكوكب عطارد وانتهاءاً بكوكب بلوتو، والكويكبات والمذنبات، وتركيبها الكيميائي ومداراتها، وأخيراً الشمس، وتركيبها البنائي، والظواهر الشمسية المختلفة.
الفصل العشرون: خصص للحديث عن استخدام التلسكوبات في الدراسات الفلكية والوظائف الرئيسية للتلسكوبات، وأنواعها، والعيوب اللونية، وأخيراً التلسكوبات الراديوية.
وقد تضمن كل فصل عدداً من الأسئلة التي تقيس مدى فهم الطلبة لكل فصل من هذه الفصول، كما تضمن الكتاب مجموعة من المراجع العربية والأجنبية ليعود لها القارئ عند الحاجة للاستزادة في أي موضوع من موضوعات هذا الكتاب.
كما نرجو من القارئ الكريم ألا يبخل علينا بآرائه وانتقاداته البناءة لهذا الكتاب، لكي نتجاوزها إن شاء الله في الطبعات القادمة.
أشكر الزملاء الذين شجعونا لإنجاز هذا الكتاب وإخراجه بهذا الشكل الذي ندعو الله أن ينال رضا القارئ الكريم.
كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى دار المسيرة للنشر والتوزيع الذين قدموا كل الدعم والمساعدة في إخراج هذا الكتاب.