رواية صحف شيث عليه السلام
تحميل رواية صحف شيث عليه السلام pdf بعد أن وحد نبي الله شيث البشر وضم أبناء قابيل لزمرة الموحدين تماسك الناس سنين بعد موت النبي وهذا ما أغضب اللعين وقد أسس ملك عظيم على بنى جنسه الشياطين وسخرهم للقيام بعمل شاق لا يقوى عليه غيرهم وهو حفر منافذ لجوف الأرض لإخراج الناقمين وهم جنسان خلقا من الحجارة قبل أدم وسوميا وعمروا الأرض أولهم المرية وقد عاشوا سنين طويلة موحدين لله خاشعين حتى كفروا وجاهروا بالمعصية وتقاتلوا سنين فجاء العقاب على يد خلق اخرين وهم الغيلان الذين اذاقوهم الهوان وشاركوهم العيش على أرض ظنوا أنها خلقت لهم وبعد قرون فعل الغيلان مثل فعلهم فخلقت الجن لمقاتله الجنسان وزجهم لجوف الأرض حيث قطنت المرية الأرض الثانية وعمرت الغيلان الأرض الثالثة وهبط النوريين لغلق المنافذ لاستحالة خروجهم مرة ثانية ولما صعب على الشيطان إزالة أحجبة النور لإخراج الناقمين أمر الجن بحفر منفذان للأرض الثالثة والثانية وأضنى ذلك الشياطين وكانوا راضيين لان الناقمين دروعهم عند مواجهة البشر المحصنين بآيات الحرق من صحف شيث عليه السلام فأن أقترب جنى من البشر وتليت عليه الآية حرق فى الحال لذا أخرجوا الناقمين بعد عناء سنين فسد خلالها حال البشر ووهن حالهم وتفرقوا وقد زادت أعدادهم لتكون ست ممالك قسمت عليهم الصحف فضاع الدين بضياع أهم ركن من أركانه وهو الحج فلا يتم الحج الا بترديد الحجيج آيات الصحف كاملة خلف خدام بيت الرب .. وكانت الفرقة ونشبت الخلافات بين البشر وسنحت الفرصة للشيطان لقيادة الجن والناقمين للقضاء على البشر وافنائهم وأن لم يكن فيكفى إخضاعهم لسلطانه وأجبارهم على عبادته لعدم الحنث بوعده لربه وكاد ذلك أن يكون لولا أن خرج الفتى من مدينة بيت الرب لجمع الصحف و إحياء الدين ففوجئ أن الرجيم أحتل أقرب الممالك لمدينة بيت الرب وأذل ملكها ودعي جنده من بشر وجن الناس لعبادته .. وكان الفتى الورع حائل بين الناس وجند اللعين وكشف مخططه وأحرق أمام عينيه إثنان من عتاه الجن ليكشف أمره بين الناس ويلزمه ان ينقل عرشه لمكان قصى وكان وترك الشيطان دفة قيادة الحرب للمرية والغيلان واجتاحوا الممالك لتبدء معاناة الفتى وقد أطلق عليه الناس لقب العابد لزهده وطيب أصله فقد كان حفيد نبي الله شيث وطاف الممالك والتف حوله عدد قليل كانوا نواة لإحياء الدين وجمع الصحف ومجابهة الناقمين مخلوقي الحجارة التواقين للدماء المغرمين بعداء كل من يخالف جنسهم.
طاف العابد الأرض كلها وخدم في أرض هام مقابل أخذ الصحف وزار أطلنطس وأكرمه أهلها فقد كانوا على عهد أباءهم الأولين الفارين بنصف الصحف من بطش ملك مدينة بيت الرب ليتحصنوا في تلك الجزيرة المذكورة في الصحف بمدينة العلم ويتسلح أحفادهم بالعلم ويبتكروا أدوات حرب تمكنهم من صد الملك الطاغية ليكتشفوا بعد سنين أنهم أقوى الممالك وزار كذلك باقي الممالك وقد سلخ الناس دين جديد من دين التوحيد بمباركة الاثيم ليزيد أعداء العابد وفرقته فيفطن العابد خطة الشيطان ويقطع الأشجار ويبتكر الأسوار ويعاود طواف الأرض ولكن لا للدعوة للدين وجمع الصحف بل الدعوة للسلام ونبذ الكره والعصبية بين بنى الإنسان وكان فخاف الشيطان أن يتم الأمر فأمر المرية بخطفه وسجنه فى الأرض الثانية ليرى هناك آيات عظيمة خطت بيد النوريين فوق جدران المنفذ ويدعو بدوره المرية للإيمان ويعين نبى الغيلان ويستطيع بعد فترة تحرير بنى الإنسان المختطفين معه من قبل الشيطان فقد أزال كل حائل وحجب كل قادر على مساعدة البشر قبل بدء حرب الفناء.. وبعد تحرر سجناء الرجيم كادت الحرب أن تنشب لولا هبوط النوريين بعذاب أليم للغيلان أفناهم وأوقع الرهبة فى قلوب جند جيش اللعين ففروا هلعين خوفا من عقاب رب النوريين ولكن اللعين جمعهم بعد عناء وواجه العابد وقواته بعد أن خذله المرية فهزم هزيمة نكراء على يد البشر فأغرق هرم الكريستال رمز حضارة المرية وردم منافذ الجن وكذلك منافذ النوريين بعد أن رفع الله عنها أحجبة النور ولاذ بالفرار والباقين لمكان عرشة فوق الماء أقصى غرب الأرض.
كانت رواية صحف شيث عليه السلام نتاج حيرة لازمتني عمرا لذا أبحرت بقارب الخيال فى كل ما هو مبهم بالنسبة إلى سواء دينيا أو ما يخص ظواهر طبيعة غامضة وغريبة أو لشخصيات تاريخية
1/ الحديث الشريف
أتقوا نار وقودها الناس والحجارة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما خصت الحجارة بأن تكن حطب للنار أن لم يخلق منها مخلوقات مكلفة حملت الأمانة خلقوا قبل خلق الإنسان والجن وأشير لهم فى حديث شريف أخر وهم من حاربهم الجن.. أشار بعض المفسرين أن المقصود بالحجارة حجر الكبريت وأعتقد والله أعلم أن كان ذلك المقصود كان خصص بالذكر.
2/ مثلث برمودا وما يحدث به من حالات اختفاء غريبة وما نشر عن وجود هرم عملاق من الزجاج فى قاع المحيط فى تلك المنطقة
3/الحياة فى جوف الأرض ..
4/ أطلنطس القارة الغارقة
5/ الحرب الكبرى بين البشر الجن ..
6 تصور يوافق ما جاء فى الكتب السماوية عن حياة مهلاييل بن قينين حفيد نبي الله شيث وهو العابد بطل الرواية.