كتاب المفاوضات الدبلوماسية ودورها في إدارة الأزمات السياسية الدولية: الأزمة السياسية اليمنية 2011- 2018م
تحميل كتاب المفاوضات الدبلوماسية ودورها في إدارة الأزمات السياسية الدولية: الأزمة السياسية اليمنية 2011- 2018م pdf هدفت هذه الرسالة إلى توضيح دور المفاوضات الدبلوماسية في إدارة الأزمة السياسية الدولية، دراسة حالة الأزمة السياسية اليمنية، وانطلقت من فرضين أساسين هما:
الفرض الأول: هناك علاقة طردية بين الاستخدام الأمثل للقواعد والاستراتيجيات التفاوضية من قبل الأطراف اليمنية المتفاوضة ونجاح إدارة الأزمة السياسية اليمنية (2011-2018م).
الفرض الثاني: لعبت الأجندات الخارجية دوراً سلبياً في التأثير على سير المفاوضات الدبلوماسية اليمنية لإدارة الأزمة.
واحتوت الدراسة ثلاثة فصول أساسية -بالإضافة إلى الفصل التمهيدي- تطرقت في الفصل الأول منها إلى مراحل ووسائل وطرق إدارة الأزمة السياسية الدولية، أما في الفصل الثاني فقد سلطت الضوء على مراحل وأبعاد وانعكاسات الأزمة السياسية اليمنية من الفترة (2011-2018م)، وتم تخصيص الفصل الثالث لمناقشة تأثير المفاوضات الدبلوماسية اليمنية على الأزمة السياسية اليمنية (2011-2018م).
واعتمدت الدراسة على المنهجَ الوصفي التحليلي لجمع البيانات عن الظاهرة موضوع الدراسة وتحليلها واستخراج النتائج، واستخدمت –أيضاَ- المنهج التاريخي لتوضيح جذور وأبعاد الأزمة السياسية اليمنية، والمراحل التي مرت بها، كما استخدمت منهج دراسة الحالة لدراسة الأزمة السياسية اليمنية كواحدة من الأزمات السياسية الدولية بشكل عام، والتي يمكن تطبيق نتائج الدراسة عليها.
وتوصلت الرسالة إلى العديد من النتائج، تضمنت إثبات الفرضين السابقين، وتبين من خلال مناقشتها أن عدم استخدام الوفود اليمنية المتفاوضة لاستراتيجيات وقواعد المفاوضات السليمة في محطات المفاوضات الدبلوماسية اليمنية، وكذا تدخل أجندات خارجية في مسارها، أثرت تأثيراً سلبياً في نجاحها من عدمه في إدارة الأزمة السياسية اليمنية.
وقد أوصت الدراسة بتوصيات هادفة لعل أبرزها: ضرورة إنشاء مراكزٍ متخصصة لإدارة الأزمة، والعمل على تعزيز الشفافية وآليات الرقابة في المؤسسات الرسمية، كما أوصت بضرورة تفعيل المسار الثاني للمفاوضات (المسار غير الرسمي).