كتاب الفتح العثمانى للشام و مصر و مقدماته من واقع الوثائق و المصادر التركية و العربية المعاصرة
تحميل كتاب الفتح العثمانى للشام و مصر و مقدماته من واقع الوثائق و المصادر التركية و العربية المعاصرة pdf - يقع الكتاب فى ثلاثة فصول: الأول عن العلاقة بين المماليك والعثمانيين قبل فتح الشام ومصر. الثاني عن أسباب الفتح العثماني للشام ومصر. الثالث عن الفتح العثماني للشام ومصر. - تأتي أهمية أى كتاب تاريخي من خلال المصادر التى رجع إليها المؤلف والمراجع التى استعان بها ليبنى عليها فكرته ومنهجه فى عرضه للأحداث والوقائع ثم الوصول إلى نتيجة، والمؤلف هنا استند إلى الوثائق العثمانية العربية والعثمانية بجانب المصادر العثمانية الاصيلة التى شاهدت الفتح وعاصرته مثل ابن كمال باشا وتاريخه وحيدر جلبي ورزنامته، فكان هذا الكتاب بحق مصدر أصيل لمن يريد معرفة الفتح العثماني لمصر (وإن كنت لا أميل الى استخدام فتح أو احتلال) ومقدماته وهل هو وليد القرن 16 أم هناك مناوشات وتطلعات وأطماع سبقت هذا الزمن؟ بالفعل كانت هناك أطماع بين الجانبين بدأت قديما فى عصر الفاتح وبايزيد الثاني ووصلت ذروتها فى عصر سليم الذى كان أميرا على الحدود ورأى بعينه كل شيء فصمم على قتل الصفويين ثم معاقبة المماليك العصاة الذين قتلوا رسله وتواصلوا مع عدوه الصفوى. - يتحدث مؤلفنا هنا بكل موضوعية ولا يميل إلى أى جانب بل يعرض ما فى يديه من وثائق وينشرها فى نهاية الكتاب كاملة، والمعلومات التى جاءت فى الكتاب لم ترد فى كتب أخرى فهو المصدر لهذا الموضوع، وإن كان لا يرجع إليه أصحاب الأجندات المغايرة الذين يطلقون كلمة احتلال عثماني ويكتفون بمصدر واحد هو ابن إياس شاهد العيان من الجانب المملوكي، ولا ينقلون من شهود العيان الآخرين من الترك. - يمثل مؤلف الكتاب مدرسة عثمانية تطالب بالعودة إلى المصادر الأصلية العثمانية والوثائق التاريخية عند الحديث عن التاريخ العثماني أو مصر فى العصر العثماني وبهذا يخالف المدرسة الغربية المتبعة فى مصر التى تعتمد (فقط) على الكتب الأجنبية المترجمة التى يحمل أصحابها الحقد والعداوة للعثمانيين، ويردد مؤرخي مصر آنذاك كل ما جاء فى هذا الكتب دون تمحيص أو حتى المقارنة بين المدرستين، ربما لعدم معرفتهم باللغة العثمانية أو صعوبتها، لكن الوضع تغير الآن، وستترجم المصادر الأصلية العثمانية وتخرج للنور لتظهر الحقائق التى لم تُعرف من قبل، وتكون نبراسًا للباحثين الجدد الجادين فى معرفة الحقيقة.
عرض المزيد