قراءة كتاب خمس دقائق وحسب تسع سنوات في سجون سورية هبة الدباغ أون لاين

كتاب خمس دقائق وحسب تسع سنوات في سجون سورية لـ هبة الدباغ

قراءة كتاب خمس دقائق وحسب تسع سنوات في سجون سورية

المؤلف : هبة الدباغ
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : السير والتراجم
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 229
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.9 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 683 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب خمس دقائق وحسب تسع سنوات في سجون سورية pdf كتاب خمس دقائق وحسب تسع سنوات في سجون سورية تأليف هبة الدباغ.. السجن هو العقوبة التي تجعل الإنسان بين الحياة والموت، فلا هو يرى نور الشمس والحرية ولا هو يموت فينتهي الشقاء والعناء، يقضي حياته بين جدران ضيقة، لا يعلم شيئًا عن أحد ولا يعلم عنه أحد شيئًا. ولكن هل تخيلت يومًا أن يكون السجن هو سبب النجاة؟ .. نعم في هذا الكتاب كان السجن والاعتقال هو سبب نجاة المؤلفة هبة الدباغ من مجزرة كبرى. هبة الدباغ هي الوحيدة الناجية من مجزرة حماة الكبرى عام 1982، والتي ارتكب فيها جنود الأسد الفظائع وسببوا خلفهم الكثير من الدمار ورمّلوا النساء ويتموا الأطفال، ودخلوا على المنازل فاستباحوا حرماتهم ولم تفرق أسلحتهم بين طفل أو امرأة أو شيخ، فعلوا ما عجز عن فعله التتار والمغول من سفك دماء المسلمين.. وكان سبب نجاة هبة الدباغ هو كونها معتقلة! بينما قتلت كل عائلتها، ونجى شقيقها صفوان لأنه كان في الخارج.. في هذا الكتاب تحكي لنا هبة عن فظائع نظام الأسد وما لاقته في السجون من تعذيب مستمر لا ينقطع، وتحكي لنا عن وفود المعتقلات وقصصهن وأسباب الاعتقال وطرق التعذيب والوشاية والجاسوسية، تقدم لنا الكثير من الشخصيات التي التقت بها في الداخل، لكل واحدة منهن حكاية مختلفة، ولا يجمعهم في النهاية إلا جدران المهجع أو السجن مع كثرة المآسي. "ومن نزيلات مهجعنا كذلك كانت أم ياسين ساريج، السيدة التي اتهم ابنها بتنفيذ حادثة الأزبكية بدمشق أواخر عام 1981، وكانوا في البداية قد أحضروا إلينا صورته مقتولًا وقد تمزق وجهه فلا يكاد يبين منه شيء وسألونا إن كنا نعرفه فكان جوابنا النفي، ومرروا الصورة على كل المهاجع فلم يتعرف عليه أحد، وفي المساء أحضروا أمه وسألوها إن كانت تعرف عنه شيئًا، ولم يكن الشاب ملاحقا فقالت لا أعرف.. وعدما أروها جثته ثبتها الله فلم تزد عن أن تقول: حسبنا الله ونعم الوكيل". "وأما أخي عامر الذي كان في الرابعة عشر من عمره فقد استشهد في نفس الفترة بعيدا عن أهلي في شارع 8 آذار، وكانت أمي أرسلت عامر ليجلس مع جدته في بيت أخيها المسافر إلى السعودية حتى لا يأتي المخابرات ويجدوا البيت خاليا فيسرقونه كعادتهم، ولكنهم لما أتوا للتفتيش فعلوا ما هو أسوأ ..."

عرض المزيد