قراءة كتاب الهزيمه
المؤلف : | كريم الشاذلي |
القسم : | تصنيفات ليس لها فئات |
الفئة : | التنمية البشرية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 160 |
تاريخ الإصدار : | 2014 |
حجم الكتاب : | 4.0 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 2749 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب الهزيمه pdf ن الهزيمة هي أن تعيش في دوامة من الأخطاء المتكررة المتشابهة، والعثرات الدائمة المستمرة..
الهزيمة أن تشعر بأن ظهرك قد قُصم، وفؤادك قد فُجع، وعقلك لم يعد قادراً على تقديم العون.الهزيمة أن يتحول موقف مؤلم إلى وضعية مؤلمة ..
فليس من الهزيمة مثلاً أن تقع، أو تتعثر، بل أن تصبح «حالة» من الوقوع المستمر أو التعثر الدائم ..
وليس من الهزيمة عدم حصولك على شهادة دراسية، بل الهزيمة أن تظل كذلك رغم قدرتك وحاجتك إلى الحصول عليها..
الهزيمة ليست في أن تخسر تجارتك ومالك، بل أن تخسر ثانية وثالثة بنفس الطريقة ولنفس الأخطاء.. كما أنها ليست في أن تضع ثقتك في الشخص الخطأ، بل ألا تتعلم من التجربة كيف تنتقي منْ يستحق أن ينال ثقتك..َ
الهزيمة ليست في أن تكون فقيراً معدماً في وقت من الأوقات، بل أن تبقى كذلك للأبد.
والهزيمة ليست في ذنب ترتكبه، ولا معصية تألفها، بل أن يصبح التسويف ديدنك، و تصير قدرتك على العودة إلى جادة الطريق المستقيم واهية.
والهزيمة ليست في محنة تمر بها دعوتك، ولا ضيق من محاربة الناس لأفكارك، كما أنها لا تعني انقطاع السبل القريبة إلى النصر، وإنما الهزيمة أن يساور الشكُ قلبك في انتصار دعوتك، وكفرك بقيمك وقناعاتك وما تؤمن به.
ببساطة، الهزيمة أسلوب حياة .. وليست موقف يحدث لك في الحياة
أسوأ مايصيب المرء منا أن ييأس .. أن ينظر وقد أعيته الحيل ، و أنكرته الحياة ، و أرهقه إقناع الناس ، و أضناه التفكير ، و كثر تردده مابين الإحجام و الإقدام ..
في الكتاب دعوة إلى عدم الإنكسار والرضى بواقع لايرضاه الشخص، والتنبيه على خطورة الإيمان با الأنماط الثابتة ، والإستراتيجيات المحفوظة ، وذلك بأن يتخفف من عبء الماضي ، ويتجاوب بخفة مع الأوضاع الناشئة ، ويصيغ بسهولة مايحدث أو يستجد .
مقتبسات :
للفشل قوة تزيد كلما زاد تفكيرنا فيه ، و يُحرم منها كلما زاد تفكيرنا في كيفية النجاح ، إبتسامة الفشل تتسع كلما دققنا فيها أكثر ، وهذا مما يؤثر في أرواحنا و يجعلنا أسرى له ..
-
قاوم للأبد وبضراوة ، كن يقظآ منتبهآ على الدوام ، فإما نصر مؤزر كامل غير منقوص ، و إما هزيمة مُشرفة ، و أعظم سلوى الخاسر أن يشعر بأنه لم يُقصر أو يتخاذل