قراءة كتاب الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج الجزء السادس تابع 2الطهارة 3الحيض
المؤلف : | محمد الامين الهرري الشافعي |
القسم : | العلوم الإسلامية |
الفئة : | السيرة النبوية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 390 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 7.9 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 143 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج الجزء السادس تابع 2الطهارة 3الحيض pdf الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج من الكتب الستة الجزء السادس: تابع 2الطهارة - 3الحيض * 529 - 730 عنوان الكتاب: الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي المحقق: هاشم محمد علي مهدي الناشر: دار المنهاج - دار طوق النجاة (2) كِتَابُ الطَّهَارَةِ 114 - (19) (1) باب فضل الوضوء (المناسبة) مناسبة كتاب الطهارة لكتاب الإيمان أن الطهارةَ النَّظافةُ عن الأنجاس الحسية كما أن الإيمان الخلوص عن الأرجاس المعنوية، ولأن الطهارة مفتاح الصلاة التي هي ثاني أركان الإسلام بعد الإيمان بالله تعالى، والكتاب لغةَ: مصدرٌ بمعنى الضمِّ والجمْعِ لِكَتَبَ من باب نصر تقول؛ كتب بالقلم يكتب كَتْبًا وكتابًا وكتابة إذا خط بالقلم لما فيه من اجتماع الكلمات والحروف وانضمام بعضها إلى بعض وتَكَتَّبَتْ بنو فلان إذا اجتمعوا وانضم بعضهم إلى بعض، واصطلاحًا: اسم لألفاظ مخصوصة دالة على معان مخصوصة مشتملة على أبواب وفصول ومسائل غالبًا، والباب لغة: فُرجة في ساتر يتوصل بها من داخل إلى خارج وعكسه، واصطلاحًا: اسم لألفاظ مخصوصة دالة على معان مخصوصة مشتملة على فصول ومسائل غالبًا كما مر، والطَّهارة بفتح الطاء لغة: النظافة من الأقذار ولو طاهرة كالمخاط والبُصاق حسية كانت كالأنجاس أو معنوية كالأدناس الباطنية وهي العيوب من الحقد والحسد وغيرهما، وشرعًا فعل ما تستَباح به نحو الصلاة من وضوء وغسل وتيمم وإزالة نجاسة، وأما الطُّهارة بضم الطاء: فاسم لبقية الماء أي لما فَضَل من طهارته كالذي يبقى في نحو الإبريق، وأما الطِّهارة بكسر الطاء فاسم لما يضاف إلى الماء من سدر ونحوه كذا قاله بعض الفقهاء، وأما الوُضوء فهو بضم الواو: اسم لاستعمال الماء في أعضاء مخصوصة مفتتحًا بنية، وبفتحها اسم لما يُعَدُّ ويهيأ للوُضوء به كالماء الذي في الإبريق أو في الميضأة، لا لما يصح منه الوضوء كماء البحر وماء البئر خلافًا لبعضهم لأنه لم يُسْمَع إطلاقه على ماء البحر مثلًا .
عرض المزيد