قراءة كتاب المسند المصنف المعلل المجلد 8
المؤلف : | كريس ثورنهيل |
القسم : | العلوم الإسلامية |
الفئة : | السيرة النبوية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 480 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 7.9 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 156 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب المسند المصنف المعلل المجلد 8 pdf 2013م - 1443هـ تعريف المسند الحديث المسند هو ما اتصل إسناده مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير انقطاع. الفرق بين الحديث المسند والحديث المرفوع ما الفرق بين الحديث المسند والحديث المرفوع ؟ المسند: يشترط أن يكون متصلاَ. المرفوع: لم يشترط فيه الاتصال. فالموقوف ليس بمسند، لأنه غير مرفوع أي لم يتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم. وكذلك المنقطع الذي سقط منه بعض الرواة ليس بمسند، لأننا اشترطنا أن يكون متصلاً، وهذا هو ما ذهب إليه المؤلف وهو رأي جمهور علماء الحديث. المسند في اللغة المسند في اللغة أعم من ذلك، فإن اللغة تدل على أن المسند هو الذي أُسند إلى راويه، سواء كان مرفوعاً، أم غير مرفوع، أو كان متصلاً، أو منقطعاً، لكن الذي عليه أكثر المحدثين في علم الحديث أن المسند هو الذي اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وبين المسند لغةً، وبين المسند اصطلاحاً فرق، والنسبة بينهما العموم والخصوص. فالمسند في اللغة هو: ما أسند إلى قائله، سواء كان مرفوعاً، أو موقوفاً أو مقطوعاً. فإذا قلت: قال فلان كذا، فهذا مسند، حتى ولو أضفته إلى واحد موجود تخاطبه الآن. فلو قلتُ: قال فلان كذا، فهذا مسند؛ لأني أسندتُ الحديث إلى قائله. لكن في الاصطلاح: المسندُ هو المرفوع المتصل السند. فالمسند اصطلاحاً، أخصُّ من المسند لغة، فكل مسندٍ اصطلاحاً، فهو مسندٌ لغة، ولا عكس، فبينهما العموم والخصوص. مايتعلق بالسند يتعلق بالسند خمسة أشياء :- مُسْنَد. مُسْنِد. مُسْنَد إليه. إسناد. سَنَد. المُسْنَد الحديث المسند هو ما اتصل إسناده مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير انقطاع. المُسْنِد "الُمسند" فهو الراوي الذي أسند الحديث إلى راويه، فإذا قال: حدثني فلان. المُسْنَد إليه هو من نُسب إليه الحديثُ فهو مسند إليه, فكل من نسب الحديث فهو مسنِد، ومن نُسب إليه الحديثُ فهو مسند إليه. الإسناد "الإسنادُ" ذكر له المحدثين من علماء الحديث معنيان الإسناد هو السند قال بعض المحدثين: الإسناد هو السند، وهذا التعبير يقع كثيراً عندهم فيقولون: إسناده صحيح، ويعنون بذلك سنده أي الرواة. الإسناد هو نسبة الحديث إلى راويه وقال بعضهم: الإسناد هو نسبة الحديث إلى راويه. يقالُ: أسند الحديث إلى فلان أي نسبه إليه. والصحيح فيه: أنه يُطلق على هذا وعلى هذا. فيطلق الإسناد أحياناً: على السند الذين هم الرواة. ويطلق أحياناً: على نسبة الحديث إلى راويه، فيقال أسند الحديث إلى فلان، أسنده إلى أبي هريرة، أسنده إلى ابن عباس، أسنده إلى ابن عمر وهكذا. سَنَد "السند" هم رجال الحديث أي رواته، فإذا قال: حدثني فلانٌ عن فلان عن فلان، فهؤلاء هم سند الحديث؛ لأن الحديث اعتمد عليهم، وصاروا سنداً له. هل كل مسند صحيح هل يلزم من الإسناد أن يكون الحديث صحيحاً؟ الإجاية : لا يلزم من الإسناد أن يكون الحديث صحيحاً !! لأنه قد يتصل السند من الراوي إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، ويكون في الرواة ضعفاء، ومجهولون ونحوهم. إذاً فليس كل مسندٍ صحيحاً، فقد يكون الحديثُ صحيحاً، وهو غير مسند، كما لو أُضيف إلى الصحابي بسند صحيح، فإنه موقوف وصحيح، لكن ليس بمسند، لأنه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقد يكون مسنداً متصل الإسناد، لكن الرواة ضعفاء، فهذا يكون مسنداً، ولا يكون صحيحاً. يعتبر كتاب المسند المصنف المعلل من الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة في فروع علم الحديث الشريف؛ حيث يندرج كتاب المسند المصنف المعلل ضمن نطاق علوم الحديث الشريف والفروع قريبة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: الكتاب: المسند المصنف المعلل المؤلف: الدكتور بشار عواد معروف - السيد أَبو المعاطي النوري محمد مهدي المسلمي - أَحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الغرب الإسلامي - بيروت الطبعة الأولى 1434 هـ - 2013 م الإصدار المصور الثالث بتاريخ 25 - 10 - 2015 المجلدات: 41 مجلد . لقد سمي الكتاب مسندًا لأنه رتب على أسماء الصحابة، وجمعت أحاديث كل صحابي في مكان واحد مصنفة على أبواب الفقه [بمعنى: كل صحابي أحاديثه مرتبة على أبواب الفقه] وهو معلل لأنه تضمن ما قيل في كل حديث من علل ظاهرة وخفية )). وصدر عن دار الغرب الإسلامي. وسيصدر بعد ذلك تباعًا إن شاء الله تعالى - بعد هذه الأربعين مجلدة - القسم الخاص بالمراسيل والموقوفات. وهذه بعض المعلومات المضافة عن كتاب "المسند المصنف المعلل" كتبها الأستاذ عادل عبدالعزيز في ملتقى أهل الحديث: "- الكتاب بالإضافة للأحاديث المرفوعة، يحتوي على جميع الأحاديث المُعلَّقة، والمرسلة، التي لها صلة بالأحاديث المرفوعة في هذه الكتب. - والكتاب به تصويب ما وقع من تصحيف أو تحريف في الكتب المطبوعة. - والكتاب يتميز بسرد الروايات والألفاظ المختلفة لكل حديث. - وكذلك يوجد في حواشية ذكر أشهر الكتب التي خرجت هذا الحديث، بخلاف الكتب الأصلية للكتاب. - والكتاب يرجع أحيانا إلى أربع طبعات للكتاب الواحد، ويقارن ما ورد فيها، مع الرجوع إلى مخطوطات هذه الكتب، والإشارة إليها. - ومن فوائد الكتاب التعريف بالأسماء المفردة، والكُنى، والألقاب، الواردة في الأسانيد. - وتمت مقابلة الكتاب، على المسند الجامع، وتحفة الأشراف، وأطراف المسند، والمطالب العالية، وإتحاف الخيرة المهرة، وإتحاف المهرة، والمقصد العلي، وغاية المقصد في زوائد المسند، ومئات الكتب الأخرى التي تخدم الكتاب. - بدأ العمل في الكتاب عقب انتهاء فريق العمل الذي أخرج المسند الجامع، بنفس الفريق، بقيادة الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف، وذلك سنة (1990)، وانتهى العمل في الشهر التاسع سنة (2012)، ويصدر بفضل الله في القريب من الأيام، إن شاء الله. والفريق الذي شارك الدكتور العلامة بشار عواد معروف في هذا الكتاب، هو فريق العمل في المسند الجامع. - أما المراسيل المفردة والتي وردت في هذه الكتب والتي لا صلة لها بالمسند المعلل، فسوف تخرج في كتاب منفصل شامل للمراسيل، وجاري تنسيقه الآن، لأنه انتهى بالفعل. لقد اطلعت على المسند المصنف المعلل، وأقول لكم بكل صدق، أشعر بالعجز وأنا أكتب عنه، ولكن عندما ترون ما رأيتُ، فستعلمون أن كل من كتب عنه لم يكتب شيئًا". .
عرض المزيد