قراءة كتاب موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 1 محمد احمد اسماعيل المقدم أون لاين

كتاب موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 1 لـ محمد احمد اسماعيل المقدم

قراءة كتاب موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 1

المؤلف : محمد احمد اسماعيل المقدم
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 189 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 1 pdf شرح الكتاب : الموضوع الذي نتدارسه فيما يتعلق بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هو موقف شيخ الإسلام من البدع والمبتدعة، فقد كان شيخ الإسلام صولات وجولات داخل الفرق الإسلامية نفسيها المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة، إلا أن شيخ الإسلام رحمه الله تعالى امتاز بميزة رائعة جدًا، ونحن في أمس الحاجة إليها في هذا الزمان أن شيخ الإسلام لم يقتصر كلامه على تفنيد البدع واحدة واحدة، وبيان انحرافاتها وضلالاتها وإنما هو من جهة أخرى وضع ضوابط من يقع في البدعة أن من يتبنى البدعة، فبينما هو يرى أن نقد مقالات المبتدعة ونقد مسالكهم والرد عليهم وكشف باطلهم والتحذير من زيفهم هو وظيفة مهمة جدًا لأهل العلم والإيمان لا يجوز بحال التساهل فيها أو التقصير في أدائها، لأن بها تتم حماية الدين وتنقيته من شوائب الباطل، ومع ذلك شيخ الإسلام لا يجاذف ولا يحكم على كل من صدرت منه البدعة بأنه مبتدع، ولا يرتب على ذلك أحكامًا إلا بشروط وضوابط. فحديثنا الآن حول هذه الضوابط التي وضعها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في التعامل مع أهل البدع وضوابط هذا التبديع، ويقول شيخ الإسلام وهو يضع ضابط والميزان، يقول: والكلام في الناس يجب أن يكون بعلم وعدل، لا بجهل وظلم كحال أهل البدع. يعني الذي يحكم على الآخرين بجهل أو بظلم، فهذه سيمة أهل البدع، أما أهل السنة والجماعة فأهم خصائص منهجهم أنهم يتكلمون في الناس بعدل وبعلم، لا بد أن يكون بعلم عن علم وبصيرة، ثم ثانيًا: بعدل وإنصاف أداء لمبدأ حماية اللسان من ظلم الآخرين أو عدم إنصافهم، فشيخ الإسلام لا يرى المداهنة من أهل البدع ولا التسامح معهم أو التقصير في فضح باطلهم لكن في فرق بين توضيح البدعة وبين الحكم على من قامت بهم البدعة، كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ولما كان أتباع الأنبياء هم أهل العلم والعدل كان كلام أهل الإسلام والسنة، مع الكفار وأهل البدع، بالعلم والعدل لا بالظن وما تهوى الأنفس. ويلخص شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في المنهاج للسنة، مبدأ كليًا جامعًا فيقول رحمه الله تعالى: لا بد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات الضوابط، لا بد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات فيتولد فساد عظيم. سوف نستعرض هذا البحث ونلخصه بقدر المستطاع من كتاب أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية للدكتور أحمد بن عبد العزيز الحليبي، الأستاذ بكلية الشريعة بالأحساء. .

عرض المزيد