قراءة كتاب لا تخافي ولا تحزني عروة بن الورد أون لاين

كتاب لا تخافي ولا تحزني لـ عروة بن الورد

قراءة كتاب لا تخافي ولا تحزني

المؤلف : عروة بن الورد
القسم : العلوم الإجتماعية
الفئة : علم النفس
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 156
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 1.7 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 329 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب لا تخافي ولا تحزني pdf 2006م - 1443هـ لا تخافي ولا تحزني من التزكية والأخلاق تأليف : عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني الناشر : مكتبة الملك فهد الوطنية نبذة عن الكتاب : إن الله لا يضيع أهله , كلمة قالتها هاجر و اثقة بربها فلم يضيعها وسط جبال مكة ولا أنيس و لا جليس , و في موقف مشابه يوحي سبحانه إلى أم موسى في لحظات الخوف أن تلقي وليدها في النهر بعد أن تضعه في تابوت خشبي , ثم طمئنها من الخوف و الحزن و أنه سيرده إليها ساملاً و ليس هذا فحسب بل بشرها الله برسالة موسى عليه السلام . و ها هي البشارة تتحقق و يأمر الملك سبحانه بأن يتربى موسى في حجر فرعون الذي ذبح معظم ذكور بني إسرائيل بحثاً عنه . {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)} [القصص] قال السعدي في تفسيره : {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ} بأن أحسست أحدا تخافين عليه منه أن يوصله إليهم، {فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ } أي نيل مصر، في وسط تابوت مغلق، { وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} فبشرها بأنه سيرده عليها، وأنه سيكبر ويسلم من كيدهم، ويجعله اللّه رسولا. وهذا من أعظم البشائر الجليلة، وتقديم هذه البشارة لأم موسى، ليطمئن قلبها، ويسكن روعها، فإنها خافت عليه، وفعلت ما أمرت به، ألقته في اليم، فساقه اللّه تعالى. { فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ} فصار من لقطهم، وهم الذين باشروا وجدانه، {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا } أي: لتكون العاقبة والمآل من هذا الالتقاط، أن يكون عدوا لهم وحزنا يحزنهم، بسبب أن الحذر لا ينفع من القدر، وأن الذي خافوا منه من بني إسرائيل، قيض اللّه أن يكون زعيمهم، يتربى تحت أيديهم، وعلى نظرهم، وبكفالتهم. وعند التدبر والتأمل، تجد في طي ذلك من المصالح لبني إسرائيل، ودفع كثير من الأمور الفادحة بهم، ومنع كثير من التعديات قبل رسالته، بحيث إنه صار من كبار المملكة. وبالطبع، إنه لا بد أن يحصل منه مدافعة عن حقوق شعبه هذا، وهو هو ذو الهمة العالية والغيرة المتوقدة، ولهذا وصلت الحال بذلك الشعب المستضعف -الذي بلغ بهم الذل والإهانة إلى ما قص اللّه علينا بعضه - أن صار بعض أفراده، ينازع ذلك الشعب القاهر العالي في الأرض، كما سيأتي بيانه. وهذا مقدمة للظهور، فإن اللّه تعالى من سنته الجارية، أن جعل الأمور تمشي على التدريج شيئا فشيئا، ولا تأتي دفعة واحدة. وقوله: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} أي: فأردنا أن نعاقبهم على خطئهم ونكيد هم، جزاء على مكرهم وكيدهم. .

عرض المزيد