قراءة كتاب تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر
المؤلف : | مجموعه مؤلفين |
القسم : | التاريخ والجغرافيا |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 149 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 5.6 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 1069 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر pdf 1991م - 1443هـ شرح الكتاب : يدخل كتاب تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر – رفيق شاكر النتشة وآخرون – المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت وبالاردن في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر – رفيق شاكر النتشة وآخرون – المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت وبالاردن ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. يتناول فلسطين تحت الحكم العثماني ، الأطماع الاستعمارية في فلسطين خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين والتلاقي بين مصالح الاستعمار والصهيونية في بناء وطن قومي لليهود في فلسطين ، الحرب العالمية الأولى وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين وجهاد الشعب الفلسطيني ضد المحتل البريطاني والصهيوني وصولاً إلى إصدار قرار التقسيم ونكبة عام 1948م وصولاً إلى حرب حزيران 1967م وما ترتب عليها من نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية . وتاريخ فلسطين قد يكون محل خلاف حاد، وذلك لحساسية موضوع تاريخ فلسطين المرتبط بالواقع السياسي حتى يومنا هذا. وجدت اثار الوجود البشري في منطقة جنوبي بحيرة طبريا، في منطقة تل العبيدية وهي ترقى إلى ما بين 600 الف سنة مضت وحتى مليون ونصف سنة مضت. في العصر الحجري الحديث (10000 ق.م. - 5000 ق.م.) نشأت المجتمعات الزراعية الثابتة، ومن العصر النحاسي (5000 ق.م. - 3000 ق.م.) وجدت ادوات نحاسية وحجرية في جوار أريحا وبئر السبع والبحر الميت.يعد الأثريون أريحا كأقدم المدن على الإطلاق حيث يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 10 - 11 ألف سنة، أي حوالي قبل الألف الثامن قبل الميلاد. وصل الكنعانيون أبناء سام من شبه الجزيرة العربية إلى فلسطين بين 3000 ق.م. و 2500 ق.م.، وفي نحو 1250 ق.م. دخل يوشع بن نون عليه السلام بقومه إلى أريحا ودارت معركة بينهم وبين قوم من الكنعانيين انتصر فيها ودخل إلى فلسطين. لكن انقسموا إلى قبائل عدة وكان حكامهم يسمون (القضاة)، وقد انتشرت بينهم الحروب والنزاعات. وحد داوود عليه السلام القبائل، وحوِّلها إلى مملكة متحدة عاصمتها القدس ووسِّع حدود مملكته، وهزم المؤابيين والعمونيين والأدوميين. وقد خلفه ابنه سليمان في حكمها. بعد وفاة سليمان عليه السلام، قسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكتي إسرائيل ويهودا وفي 721 ق.م. استولى الآشوريون على مملكة إسرائيل، وفي عام 586 ق.م. هزم البابليون بقيادة نبوخذ نصر مملكة يهودا وسبوا أهلها إلى بابل وهدموا الهيكل الذي يعتقد اليهود أن سليمان عليه السلام قد بناه. 539 في ق.م. بعد احتلال الفرس لبابل سمح ملكهم كورش (سيروس كما يطلق عليه مؤرخي اليهود) لليهود بالعودة إلى فلسطين لكن الغالبية منهم فضلت البقاء في بابل وقد لاقى اليهود على يد الفرس معاملة حسنة لأنهم كانوا أعداء البابليين وغدت يهوذا ولاية من ولايات الفرس حتى سنة 332 ق.م، حيث انتقلت إلى ملك الاسكندر المقدوني بعد أن هزم الفرس واحتل سوريا وفلسطين. لتصبح فلسطين تحت الحكم اليوناني، وبموته وبحدود 323 ق.م. تناوب البطالسة المصريين والسلوقيين السوريين على حكم فلسطين حتى أصبحوا اليهود أقلية دينية في أرض كنعان. نظرة في تاريخ فلسطين عندما توفي الاسكندر عام 323 ق.م، انقسم قادة الاسكندر العسكريين الذين يعرفون باسم "الخلفاء Diadochi" ثم تفرغوا لمحاربة بعضهم بعضاً في صراعات منهمكة عرفت بحروب الخلفاء، بهدف اقتسام الإمبراطورية الهلنستية التي تأسست تحت قيادته، حيث سيطر سلوقس الأول (المظفر) Seleucus I (Nicator) (312-281 ق.م) مؤسس الدولة السلوقية في سوريا وعاصمتها أنطاكيا. أما بطليموس الأول (المنقذ) Ptolemy I (Soter) (323-285 ق.م) فقد أسس الدولة البطليمية في مصر وعاصمتها الإسكندرية. وقد اندلعت حروب خمسة بين الدولتين السلوقية من جهة والبطليمية من جهة أخرى، وذلك بغية الانفراد بالسيطرة على بلاد الشام (سوريا وفلسطين)، وقد عرفت هذه باسم الحروب السورية التي دامت حوالي اثنين وعشرين عاماً. وقد ذاقت فلسطين الأمرّين خلال هذه السنوات التي مرت ما بين وفاة اسكندر الكبير ومعركة إبسوس Battle of Ipsus عام 301 ق.م (بين البطالمة والسلوقيون). أما فلسطين فقد كانت بين هاتين القوتين المتصارعتين، التي خضعت في نهاية المطاف للحكم البطلمي الذي شمل الفترة التالية: (منذ عام 301 ق.م وحتى عام 198 ق.م). انقسم اليهود تحت حكم الإغريق إلى قسمين : قسم اتبعوا الإغريق وسموا اليهود الإغريقين وقسم تمسكوا باليهودية وهربوا من السلوقيين وهم المكابيون نسبة إلى قائدهم يهوذا المكابي، وقد استقل بحكم أورشليم حينما دب الخلاف بين السلوقيين والبطالسة. ويعتقد اليهود أن يهوذا المكابي قد قام بإعادة بناء الهيكل مرة أخرى. .
عرض المزيد