قراءة كتاب تطور المسيحية بين عيسى عليه السلام وبولس د محمد ابراهيم كركور أون لاين

كتاب تطور المسيحية بين عيسى عليه السلام وبولس لـ د محمد ابراهيم كركور

قراءة كتاب تطور المسيحية بين عيسى عليه السلام وبولس

المؤلف : د محمد ابراهيم كركور
القسم : الأديان
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 320
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 7.7 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 404 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تطور المسيحية بين عيسى عليه السلام وبولس pdf 2006م - 1443هـ المَسِيْحيَّة، أو النَّصْرَانيّة، هي ديانة إبراهيمية، وتوحيدية، متمحورة في تعاليمها حول الكتاب المقدس، وبشكل خاص يسوع، الذي هو في العقيدة متمم النبؤات المُنتظَر، وابن الله المتجسد؛ الذي قدّم في العهد الجديد ذروة التعاليم الروحيّة والاجتماعية والأخلاقية، وأيّد أقواله بمعجزاته؛ وكان مخلّص العالم بموته على الصليب وقيامته، والوسيط الوحيد بين الله والبشر؛ وينتظر معظم المسيحيين مجيئه الثاني، الذي يُختم بقيامة الموتى، حيث يثيب الله الأبرار والصالحين بملكوت أبدي سعيد. المسيحية تعدّ أكبر دين مُعتنق في البشرية، ويبلغ عدد أتباعها 2.4 مليار أيّ حوالي ثلث البشر، كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 126 بلدًا من أصل 197 بلدًا في العالم؛ ويُعرف أتباعها باسم المسيحيين؛ جذر كلمة "مسيحية" يأتي من كلمة المسيح التي تعني "من وقع دهنه" أو "الممسوح بالدّهن المقدّس" ؛ وتُعرف أيضًا لناطقي العربية باسم النَّصرانية، من كلمة الناصرة بلدة المسيح.[مت 2:23] نشأت المسيحية من جذور وبيئة يهودية فلسطينية، وخلال أقل من قرن بعد المسيح وُجدت جماعات مسيحية في مناطق مختلفة من العالم القديم حتى الهند شرقًا بفضل التبشير، وخلال القرنين التاليين ورغم الاضطهادات الرومانية، غدت المسيحية دين الإمبراطورية؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عن اليهودية فحسب، بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة. المسيحية تصنّف في أربع عائلات كبيرة: الكاثوليكية، الأرثوذكسية المشرقية، الأرثوذكسية الشرقية والبروتستانتية؛ وإلى جانب الطوائف، فإنّ للمسيحية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعى طقسًا، حيث أن أشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص، هي المسيحية الشرقية، والمسيحية الغربية. الثقافة المسيحية، تركت تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة. قال المؤلف: إن النصرانية صفة لأتباع عيسى بن مريم عليه السلام الذين آمنوا به من بني إسرائيل، لمناصرتهم له وتناصرهم فيما بينهم، حيث ذكرهم القرآن الكريم بقوله: {قال الحواريون نحن أنصار الله} [الصف: 14]، أو هي صفة مقتبسة من بلدة الناصرة في فلسطين التي ولد فيها عيسى. وفي مرحلة لاحقة أُطلق على هذه الديانة اسم المسيحية نسبة إلى المسيح عيسى بن مريم، وقد اختُلف في سبب تسميته بالمسيح، فقيل لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ وشُفي، أو لأنه مسح الأرض بالسياحة والسفر، أو هي كناية عن تعظيمه في العُرف الإسرائيلي الذي يقتضي مسح رأس الملك بالزيت المقدس وتسميته “ماشيَّح” أي الممسوح بالزيت، فيكون عيسى بذلك ممسوحا بالزيت من قبل الرب. .

عرض المزيد