قراءة كتاب أختي المسلمة من أمرك بالحجاب
المؤلف : | مجموعه مؤلفين |
القسم : | المرأة المسلمة في القرآن والسنة |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 22 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 0.2 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 198 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب أختي المسلمة من أمرك بالحجاب pdf أختي المسلمة من أمرك بالحجاب الأحت المسلمة الناشر : دار القاسم بالحجاب ..! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وص حبه أجمعين. * * * * أختي المسلمة من أمرك بالحجاب لا تعجبي قبل أن تقرئي: * طالبة طلبت من إحدى زميلاﺗﻬا الدخول معها للمقابلة في فقالت ها « رجال » وكانت المقابلُة مع أساتذة « الماجستير » زميلتها: يا (...) أما تعلمين أننا في القرن العشرين؟! * طبيبة في إحدى المستشفيات، حينما لبست ثياب الطبيبة، نزعت عنها الحياء، وسارت كاشفًة لوجهها، وشَعرها، وفاتحة لثوﺑﻬا من أسفل وكأن من مقتضيات ولوازم مهنة الطب، أن يتخلى المرءُ عن دينه، وتنزع المرأة عن نفسها ثوب الحياء والعفة!! * زرت بعض أقاربي، وكانوا ممن يحرصون على الحشمة والتستر، وفجأة دخل السائق إلى اﻟﻤﺠلس كأنه فرد من أفراد الأسرة، لا يجوز التحجب عنه. أختاه: هل تظنين أن هؤلاء النسوة يعرفن لماذا يتحجبن؟! إنَّ واقعَهُنَّ يدل على أنَّهُنَّ ينظرن إلى الحجاب على أنه عادة من عادات اﻟﻤﺠتمع يتوارْثنها، اكتَسَبْنَهَا من أمهاﺗﻬن المحجبات، وطاعة لآبائهنَّ الذين يأمرونَهُنَّ بالحجاب، وعلى أنه (تراث) وتقاليد يجب الحفاظ عليه. ألم تسأل نفسها يومًا لماذا تحجب؟ وطاعة لمن هذا الحجاب؟ طاعة لله القائل. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) خاتمة إحدى عشرة نصيحة وأخيرًا، فإليك -أيتها المؤمنة - إحدى عشرة نصيحة من النصائح الغالية، فاعملي ﺑﻬا، فإنك تعيشين سعيدة وتموتين إن شاء الله حميدة، واستعيني على الأخذ ﺑﻬا بالله تعالى، ثم بقراءتك كتابك هذا، وفهمك له فهمًا صحيحًا. أنصح لك: ١ - أن تعبدي الله تعالى، وحده بما شرع من العبادات التي جاءت في كتابه القرآن الكريم، وفي سنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. ٢ - أن تحذري من الشرك في العقيدة والعبادة؛ فإن الشرك محبط للأعمال، موجب للخسران. ٣ - أن تحذري البدعة؛ سواء كانت في العقيدة أو العبادة؛ فإن البدعة ضلالة، وصاحب الضلالة في النار. ٤ - أن تحافظي على صلاتك محافظة كاملة؛ فإنَّ مَنْ حَفِ َ ظها وحَاَف َ ظ عليها فهو لِمَا سواها أحفظ، ومنْ ضَيَّعَها فهو لما سواها أضْيع. راعي فيها الطهارة، والطمأنينة، والاعتدال، والخشوع، ولا تؤخريها عن أول وقتها؛ فإن العبد إذا صحت صلاته صح كل عمله، وإن فسدت صلاته فسد كل عمله. أختي المسلمة من أمرك بالحجاب ..! ٥ - أن تطيعي زوجك إن كان لك زوج، فلا تردِّي له طلبًا، . ولا تعصي له أمرًا ولا ﻧﻬيًا، ما دام لم يأمرك بمعصية لله ورسوله ٦ - أن تحفظي زوجك في غيبته، وحضوره في نفسك وماله. ٧ - أن تحسني إلى جارتك بالقول، والعمل صنعًا للجميل، ودرءًا للسوء. ٨ - أن تلزمي بيتك، فلا تخرجي إلا من ضرورة، ولا تخرجي إلاَّ وأنت مستترة لا يرى منك وجه ولا كف. ٩ - أن تبري والديك بالإحسان إليهما، وكف الأذى عنها بالقول أو الفعل. وذلك ما أمراك بالمعروف، فإن أمراك بغير المعروف فلا طاعة، إذ لا طاعة في غير المعروف. ١٠ - أن تعني عناية تامة بتربية أولادك إن كان لك أولاد، وذلك بتعويدهم على الصدق، والنظافة، وسلامة القول، والعمل، مع تعليمهم الأدب، ومحاسن الأخلاق، وتأمريهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين، وتضربيهم عليها إذا بلغوا عشرًا، وتفرقي بينهم في المضاجع. ١١ - أن تكثري من الذكر والصدقة. وقاني الله وإياك كل سوء، وختم لنا بالحسنى. والحمد لله أو ً لا وآخرًا، وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. .
عرض المزيد