قراءة كتاب مساهمة المرأة في الحركة العلمي من خلال كتاب أنبا الغم بأبناء العم لابن حج العسقلان 773هـ8
المؤلف : | مجموعه مؤلفين |
القسم : | المرأة المسلمة في القرآن والسنة |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 12 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 0.3 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 171 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب مساهمة المرأة في الحركة العلمي من خلال كتاب أنبا الغم بأبناء العم لابن حج العسقلان 773هـ8 pdf – مساهمة المرأة في الحركة العلمي من خلال كتاب (( أنبا الغم بأبناء العم )) لابن حج العسقلان (773هـ8 م.رشا عيسى فارس مركز أحياء التًاث العلمي العربي جامعة بغداد إن البحث في مواضيع كهذه يشكل الصازا مهما في دراسة الحياة العلمية في ذلك العصر وخصوصا وىي تتناول ما تميزت بو النساء من مكانة علمية واجتماعية في تلك الحقبة . ولم تحظ دراسة العلماء الذين نبغوا في ىذا العصر بما حظي بو العلماء الأوائل ، بسبب شيوع خطأ تجاه بعض الباحثتُ مفادا أن الحركة العلمية والفكرية في تلك الحقبة اتصفت بقلة الإبداع وىو ما إليو أشار ) فيليب حتى( بقولو " ىو عصر جمع وشرح وتفستَ ، لا عصر أبداع واستنباط " ) 1 ( ، لذا يدكن القول : إن البحث في ىذا الحقل من حقول الدراسات التاريخية ما يزال تْاجة الى كثتَ من جهود الباحثتُ،من خلال دراساتهم القادرة على توضيح الدور الفاعل للشخصيات العلمية ولاسيما النسوية منها لشن كان لذن اثر في الحياة العلمية في لستلف حقب الحضارة العربية الإسلامية . الدقدمت تعد دراسة مصنفات الدؤرختُ العرب والدسلمتُ و نتاجاتهم في لرال الكتابة التاريخية واحدة من أكثر الدراسات أهمية في تحديد سمات التاريخ العربي الإسلامي ، وترشيح قواعد منهج البحث التاريخي العربي . لرلت التراث العلمي العربي فصلية ، علمية ، لزكمة العدد الأول – 2013 م 2 ولذلك اختًنا البحث في مساهمة الدرأة في الحركة العلمية من خلال كتاب )إنباء الغمر بأبناء العمر( وقد تناولنا فيو الستَة الشخصية والعلمية لعدد من العالدات والمحدثات اللواتي تركن اثرآ واضحا في الحياة الفكرية والثقافية في النصف الثاني من القرن التاسع الذجري . وتأتي أهمية ىذا الدوضوع من كون ابن حجر يعًد واحدا من أبرز العلماء والدفكرين العرب في تلك الحقبة ، والذي نبغ في لرالات علمية عدة كالحديث والفقو والتاريخ وغتَىا ، كما إن كتابة) إنباء الغمر( يعد واحدا من أشهر وأوسع مؤلفات كتب التًاجم ، إذ صنف وترجم فيو لعدد كبتَ من النساء ، فضلآ عن وصفو للبلدان والإحداث التاريخية ، وكذلك ذكر القبائل وأنواع الدهن والصنائع وغتَىا ، ولم يهمل ابن حجر وصف طبائع شخصياتو وىيآتها،حيث أشار إلى ىذا الدوضوع وبتفصيلات دقيقة ، وبذلك يعد كتابو ىذا مؤلفا جامعا للحوادث والتًاجم على حد سواء ، وعن ذلك يقول روزنثال " ... التًاجم أثبتت صور التعبتَ التأريخ ....") 2 .
عرض المزيد