قراءة رواية العبيدُ الجُدد
المؤلف : | ياسر حارب |
القسم : | الأدب العربي |
الفئة : | الروايات العربية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 393 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 7.3 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 830 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل رواية العبيدُ الجُدد pdf كتبَ لها:
"تلـُفـُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علـّيَ ألقاكِ فيهما.
أحبّكِ، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنـّك تستحقين الحبّ، أم لأنـّني أستحق العذاب..
شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه.
كثيف هو حبّك ككثافة الشـّوق بعد الرّحيل.
أحبّك يا قابَ قلبي أو أدنى.
لو أقسمتِ على قلبي، يا قلبي، لأَبَرّك."
"أنا لستُ غاضباً عليك.. أنا مشتاقٌ إليك.. ومُبَعْثَرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثـّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشـِّتاء الباردة..
كلّ الأشياء يمكنها أن تـُفـْتـَعَل، إلاّ الاشتياق.. وأنتِ.
يعيش أحدنا على هامش الحياة حتـّى تـَجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نَصّاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم.. أليس لهذا تـُدوَّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة".
---------------------------------------------
كتبت إليه:
"سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم.. سأنام ورسالتك على وسادتي.. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء.. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنـّي أحبّك...
حبيبي...
القدر لا يُغـَيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان..
بعد حين، سَيُعرِّفُ الآخرون بأنفسهم أنـّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعْرف أنـّك كنتَ ثورة ربيعي وكلّ فصولي"