قراءة كتاب منظومة قيم التمكين محمد بن أبي بكر الفاروق أون لاين

كتاب منظومة قيم التمكين لـ محمد بن أبي بكر الفاروق

قراءة كتاب منظومة قيم التمكين

المؤلف : محمد بن أبي بكر الفاروق
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : التنمية البشرية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 141
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 3.3 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 649 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب منظومة قيم التمكين pdf ملخص: نظام القيم اللازم لبناء حضارة عالمية قادرة على ضبط وتوجيه مجريات الأحداث داخليا وإقليميا ودوليا يتمثل في العلم والإيمان والتفكّر والعمل والثروة والقوة والعدل والحرية والوحدة والأمانة والعطاء والصبر والتي تقودنا التمكين.
ما المقصود بها؟
كيف تعمل وتتفاعل مع بعضها؟
ما هي دلائلها من التاريخ والواقع؟
كيف ويتم تفعيلها لتنتج مجتمعا يؤثر ولا يتأثر ويبني ولا يهدم؟
ما هي معوقات فعلها؟
كيف يمكن تطبيقها؟
ما هي الحالات الواقعية التي تمثلها؟

المقدمة: رحلة البحث عن الوصفة السرية للتمكين
من نحن!؟
في خضمّ صراع الحضارات تسعى الشعوب الحية والأمم المتحضرة للنهوض والتطور بعد كل كبوة، مخلفين وراءهم ظلام الجمود والركود. وتسلك الأمم في سبيل ذلك مسالك شتى.
فمنها من ترى ذلك عبر الاقتصاد، ومنها من تراه عبر القوة العسكرية. وهناك شعوب تبنت منهج الاشتراكية أو الرأسمالية كنظم اقتصادية ومناهج تحقق الازدهار والنهضة ممزوجة بشيء من الديمقراطية أو الاستبداد.
كيف السبيل؟!
انهيار عمالقة:
رأينا دولًا انهارت وهي في ذروة قوتها العسكرية، كالاتحاد السوفيتي، ودولًا اتبعت الاشتراكية سقطت، كاليمن الديمقراطي. بينما نرى الصين، التي اختارت النظام الاشتراكي أيضا تنمو ويلمع نجمها.
فخاخٌ أخرى:
رأينا دولًا سلكت طريق القوة العسكرية والتصنيع تهاوت كالعراق في عهد صدام حسين، ودولًا اتبعت طريق "الأسلمة" تتمزق وتقع رهينة حرب داخلية شرسة كالسودان. ودولا سلكت الرأسمالية تواجه صعوبات اقتصادية كمصر وتركيا والهند.
ورأينا دولا سلكت منهج الرأسمالية الاقتصادية تتهاوي كنمر من ورق كما حدث في نهاية القرن الماضي عندما تهاوت اقتصادات تايلاند وإندونيسيا واهتزت ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية بشدة فيما سمي في حينه "سقوط النمور الآسيوية"!
ورأينا الاتحاد السوفيتي يستيقظ من غفوته ويعاود النمو باسم روسيا الإتحادية! ورأينا ورأينا ...
مزيجٌ معقد:
تبدو المسألة معقدة ويتشابك فيها الاقتصادي بالديني بالسياسي والعسكري بالاجتماعي بالعلمي. فهل من أداة أو نموذج يساعد على تسهيل فهم هذا المعقد وتفكيك هذا المركب بحيث نحصل على وصفة واضحة وشبه مفهومة ومضمونة للنمو والازدهار والتمكين للأمة؟!
رحلتنا نحو الوضوح:
في هذا البحث البسيط في فكرته والعميق في مضمونه، أسعى لفك شفرة هذا اللغز من خلال التركيز على القيم كمنظور أدرس من خلاله هذا الوضع المعقد. سأقوم ابتداء بالتعريف بالتمكين وقيم التمكين، وكيف تشكل منظومة مترابطة متآزرة، وكيف تعمل هذه المنظومة، وسأقدم أدلة على نجاحها في التمكين للأمة. ثم سأحلل حالات واقعية مختارة باستخدام هذا النموذج وأخيرا سأوضح كيف يمكن وضع الخطط الاستراتيجية للمؤسسات والدول وفق هذا النموذج. يتباهى الشرق والغرب بقدرتهم على وضع خطط استراتيجية تمتد إلى 50 و 100 سنة وسنرى أن نموذجنا هذا يتجاوز ذلك بمئات السنين!
فهل أنت مستعدٌ للانضمام إلينا في هذه الرحلة؟

عرض المزيد