قراءة رواية تحت شلال تيفريت
المؤلف : | محمد حيدار |
القسم : | الأدب العربي |
الفئة : | الروايات العربية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 141 |
تاريخ الإصدار : | 2022 |
حجم الكتاب : | 1.1 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 1094 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل رواية تحت شلال تيفريت pdf لمحة عن رواية «تحت شلال تيفريت»:
1
«تحت شلال تيفريت» رواية ليست تاريخية كسابقتيها: «الرحيل إلى أروى»
و «دموع النغم» 2بل هي تجاوزت التاريخ إلى ما قبل التاريخ، فالتقت من خلال
بطلها ّ «زائر الوادي» بسكان مغارات "تيفريت" القدامى، ذات ليلة من ليــــــــالي
احتفالاتهم بعودة لون ماء الشلال وصفائه، بعد أن جللته الغدران التـــــي كانوا
يخافونها كمقدمة للفيضان، الذي يغمر كهوفهم كما حـــــــــــــــــــــدث ذات مرة.
وتحت شلال تيفريت حيث يقام الاحتفال، بات الجميع في انتظار خروج أميرة
الوادي، التي هي إما إحدى بنات الجان «بالأحمر» أو إحدى أميرات بني الأحمر
كانت قد فرت من غرناطة إثر سقوطها، أو هي الأميرة التي أكدت جــــــــدة زائر
الوادي أنها رضعت ثدي اللبوءة التي علّمت إنسان تيفريت معنى التكهـــــــيف.
فــــ «تحت شلال تيفريت» رواية أسست لأساطير أخرى في منطقة
"سعيدة"[الجزائر] عبر عواصم قديمة كــ «تيمطلاس» و «أوزكي» [أزقى]3
فضلا عن «تيفريت» وذكرت حواضر عاصرتها، وتقاسمت معها القدم كـ
«تيوت» و «تيغنيف» وبلاد الكبش، السابق للتاريخ [بوعلام] وغيرها، إنها رواية
المفاجآت والرهبة أيضا، والتشـــــــويق المتداعي؛ رواية الأميرات والحسناوات
من مثيلات «تهار» و«اسفيديا» إلخ.. رواية أشرس قادة الحرب: «تيرسين»
«أطلاس» و«أودموت»... الخ
فقد شكلت تلك العواصم القديمة، التي هي أحواز وأماكن، لوحــــــات
تضمنت كل واحدة منها مشهدية للأحداث، التي عايش معظمها «زائر الوادي» ــ
وهو الشخصية المركزية في الرواية ــ واستمع إلى بعضها الأخر من أفواه رواة
الكهف، كهف العراف أخمار، وكان عليه أن يستغرب كثيرا أمــــــــام المفاجآت،
وتلونات الوقائع وخلفيات المواقف، التي اعتمدتها حبكات فرعية، في انتظار
الحبكة الرئيسة، النهائية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1صدرت عام 2005عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بالجزائر
2صدرت في نطاق تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007
3أصل اسمها الأمازيغي «أزقى» بتشديد القاف، وهي تعني المنزل، كذلك أورده الجغرافي الشريف
الإدريسي، لكن النطق الفرنسي حرفه إلى «أوزكي»