قراءة كتاب ال فى الحضارة الإسلامية
المؤلف : | يحيى وهيب الجبورى |
القسم : | العلوم الإسلامية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 556 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 13.1 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 803 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب ال فى الحضارة الإسلامية pdf يضم هذا المؤلف بين طياته دراسة تحدثت عن الكتاب في الحضارة الإسلامية وذلك في ثمانية فصول، تناول أولها البحث في مسألة الكتاب والكتابة فعرض لنشأة الكتابة وأنواعها وتطورها، والخطوط القديمة والأدوار التي مرت بها، ووقف عند الكتابة القديمة وجهود علماء الآثار من مستشرقين وعرب في الكشف عنها، وما أنجزوا من حفريات وما قدموا من بحوث ودراسات حول جنوب الجزيرة وشمالها. وتناول الفصل الثاني التدوين والكتابة. أما الفصل الثالث فقد درس موضوع الوراقة والوراقين، وتناول نشأة الوراقة التي أسهمت في ازدهار حركة التأليف. الفصل الرابع، إذ وقف عند الترجمة في العصور القديمة حيث حضارة العراق والشام ومصر، ثم التعرف على الترجمة إلى اللغة العربية في ظل الإسلام. وهذا التراث الضخم من الكتب المؤلفة والمترجمة لا بد له من خزائن ومكتبات عامة وخاصة تحفظه وتعنى به، وقد تكفل الفصل الخامس بدراسة ذلك وكان عنوانه: خزائن الكتب والمكتبات، وقد تعرض لخزائن الكتاب الأولى التي تمثلت في بيت الحكمة، ورصد مسيرة هذا البيت في زمن المنصور والرشيد والمأمون، وأوضح ماهية هذا البيت أو الدار ومهامه، وما فيه من كتب ونشاط علمي، ومن كان يقوم عليه ويعمل فيه، وهناك خزائن أخرى عرفت ببيت الحكمة أو دار الحكمة لبعض الأمراء أو الوزراء أو العلماء في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي. وهناك الخزائن الخاصة للخلفاء والأمراء، وكذلك الخزائن الخاصة للعلماء، وهي كثيرة وثرية وعامرة، والحديث عنها طريف، فيه إكبار للعلم والعلماء، وخزائن العلماء هذه هي خير قدوة حسنة كريمة لعلماء اليوم الذين يعتزون بخزائن كتبهم التي هي نعم الذخيرة وخير ما يخلف السلف للخلف. وقد ازدهرت مع حركة التأليف والترجمة وانتشار المكتبات، صناعة طريفة جميلة فيها ذوق وفن رفيع، ولها أثر كبير في حفظ الكتاب وتجميله وتزيينه، هي صناعة الكتاب التي تتضمن تجليد الكتب وتذهيبها وتزيينها بالصور والرسوم، وكان هذا هو مضمون الفصل السادس. أما الفصل السابع، فقد تعرض لما نزل بالكتب والمكتبات من آفاق وكوارث، منها الحرق والغرق وغسل الكتب ودفنها خوفاً من مصادرتها والاستيلاء عليها، وكذلك ما حل بالكتب والمكتبات من نهب وسرقة ومصادرة، ثم بعد ذلك بيع الكتب بثمن بخس أو برغيف خبز بسبب الحاجة والمجاعات والكوارث، وقد توضحت الأسباب والأحوال التي دعت إلى ذلك، بما نزل بالأمة من حروب ومنازعات وعصبيات وظلم وعدوان. وتناول الفصل الثامن والأخير ما عرف بآداب الكتب، وهي الآداب الواجب التزامها عند القراءة والكتابة والدرس والنسخ والنقل والسماع، وهذا الفصل هو نصوص ونقول من عيون الكتب التي تناولت هذه الموضوعات.
عرض المزيد