كتاب توثيق وجمع القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السنة النبوية
تحميل كتاب توثيق وجمع القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السنة النبوية pdf يُطلق مصطلح جمع القرآن على معنيين أساسيين: الأول حفظه في الصدور، والثاني جمعه عن طريق كتابته. حفظه في الصدور قال تعالى في سورة القيامة: إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ . والمعنى جمع القرآن في صدرك وإثبات قراءته على لسانك. وقد حفظ القرآن كثير من الصحابة أشهرهم: أُبي بن كعب وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وغيرهم الكثير. كتابته لقد توفي النبي محمد ﷺ والقرآن محفوظ في الصدور، ومكتوب في الرقاع واللخاف والعسب والأكتاف، لكنه مفرق ولم يرتب في مصحف واحد على عهد النبي محمد. يرجع سبب عدم جمع القرآن مرتبًا في مصحف واحد على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حرص النبي نفسه على عدم جمعه ترقبًا لنزول شيء جديد منه حتى وفاته، فلو أنه رتبه أولاً بأول وجمع بين دفتي مصحف واحد، لأدى هذا إلى كثرة التغيير والتبديل كلما نزلت عليه آية، وفي هذا من المشقة ما فيه. توثيق وجمع القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السنة النبوية : يتناول هذا البحث موضوع (جمع القرآن) في مرحلته الحيوية التي هي أساس كل ما جاء بعد، وهي عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، ويمتاز بشمول جوانب البحث كلها، وبتحقيق المواضع الدقيقة، تحقيقا جديداً، مع إزالة الأوهام عن بعض مسائله، بالأدلة والحجج الساطعة. وقد توصل البحث إلى نتائج هامة: منها: ا- أن ترتيب القرآن كله توقيفي بأمر النبي (صلى الله عليه وسلم)، سواء في ذلك ترتيب آياته أو سوره. 3- كثرة حفاظ القرآن عن ظهر منذ عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، كثرة زائدة على قدر التواتر. 3- كثرة المصاحف في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم). .
عرض المزيد