كتاب مساجد مدينة زبيد حتى نهاية العصر الايوبي دراسة اثرية معمارية مقارنة
تحميل كتاب مساجد مدينة زبيد حتى نهاية العصر الايوبي دراسة اثرية معمارية مقارنة pdf 2011م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يدخل كتاب مساجد مدينة زبيد حتى نهاية العصر الايوبي دراسة اثرية معمارية مقارنة في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب مساجد مدينة زبيد حتى نهاية العصر الايوبي دراسة اثرية معمارية مقارنة ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. زبيد هي مدينة يمنية تشكل هذه موقعاً ذا أهمية أثرية وتاريخية استثنائية، بفضل هندستها المحلية والعسكرية وتخطيطها المدني. وبالإضافة إلى أنها كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، اتسمت زبيد بأهمية جمة في العالم العربي والإسلامي طيلة قرون من الزمن بفضل جامعتها الإسلامية. وهي تتبع جغرافيًا لمحافظة الحديدة. وإداريًا لمديرية زبيد. يبلغ تعداد سكانها 29035 نسمة حسب الإحصاء الذي جرى عام 2004. أدرجت اليونسكو حاضرة زبيد التاريخية على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العام 2000، بسبب التهديدات المتعلقة بالتنمية. النشأة أورد الأستاذ المرحوم " الحضرمي " في كتابه المخطوط " تهامة في التاريخ " تقرير البعثة الأثرية الكندية ـ التي عملت في مدينة زبيد والمنطقة المحيطة بها برئاسة الدكتور " أدوارد كيل " خلال الفترة (82 - 1984 ميلادية) ـ وقد عثرت البعثة على وجود أدلة تؤيد ما ذهب إليه المؤرخون مثل " ابن الديبع " عن مدينة زبيد بأنها كانت في الأصل عبارة عن عدد من القرى السكنية لقبيلة الأشاعرة، وقد ساعد وجود الوادي زبيد على وفرة المياه التي تعتبر من العوامل اللازمة لأي مجتمع سكاني قبل أن يقوم " ابن زياد " بتخطيط المدينة ذاتها بالقرب من جامع الأشاعرة في عام ((204 هجرية) - (819 ميلادية))، كما أن البعثة الكندية عثرت على مواقع أثرية متناثرة في أرجاء المدينة أهمها الموقع الأثري في الجهة الشمالية للمدينة يعرف بمنطقة القصر فيه بعض القطع الفخارية السوداء يعود تاريخها إلى ما قبل (القرن الثالث الهجري) أي قبل وصول " ابن زياد " وبعضها إلى العصر الحميري والبعض الأخر إلى العصر الحجري. 9-زبيد قبل اختطاطها :- كانت قرى متفرقة منها المنامة والنقير – تقعان غربي المدينة وكانتا مدينتين عظيمتين وجيجر شرق المدينة وقيانوس وواسط بين الغرب والجنوب والقرتب بالجنوب الشرقي وجبل قو نس بالشمال الشرقي وكانت زبيد غيظه أي هيجه كثيرة الأشجار يرعون بها الرعاة مواشيهم ويسقون دوابهم من بئر قديم عمر بجواره مسجد مرصوف بالحجارة سمى بالأشاعرة ولا تزال البئر موجودة إلى الآن كان ينزح منها الأشعريون... 10-زبيد بعد الإسلام :- عندما سمع اليمنيون بالبعثة النبوية وأول من لبى الدعوة قبيلة الأشاعرة في العام الثامن للهجرة برئاسة أبى موسى الأشعري وأخويه أبو برده وأبو رهم وجماعة من القبيلة :- فقال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم :- (جاءكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً) (الإيمان يمانِ والحكمة يمانية) ثم بعثه الرسول مع معاد بن جبل لنشر الإسلام، فقدم أبو موسى الأشعري زبــــيـــد ورفيقه عن طريق البحر فنزلا ميناء البقعة المسماة حالياً بالغازة، فاستقر أبو موسى الأشعري بزبيد، واتجه معاذ بن جبل إلى الجند فنشر الدعوة بزبيد وبني مسجد الاشاعر ومسجده المشهور باسمه بالحمى على بعد أربعه كيلومترات شرقي المدينة ثم عاد إلى المدينة المنورة حيث بعثه الرسول إلى مآرب وظل فقها القبيلة ينشرون تعاليم الإسلام بزبيد وما إليها إلى عام 203 هـ. اقسام المدينة تنقسم المدينة إلى أربعة أرباع الرَّبْع الأعلى: يحتل الجزء الشمالي الشرقي من المدينة، ويحده شرقاً قرية محوى قبس، وشمالاً سائلة مقبرة العرق، وغرباً شارع باب سهام، وجنوباً شارع باب الشبارق. رَبْع الجامع: نسبة إلى الجامع الكبير، ويحتل الجزء الشمالي الغربي من المدينة، مقابل الربع الأعلى حيث يشكلان معاً النصف الشمالي من المدينة، يحده شرقاً شارع باب سهام وبيوت بني الأنباري، وشمالاً السور الشمالي للمدينة والمدرسة الفاتنية، وغرباً باب النخل والسور الشمالي الغربي، وجنوباً شارع باب النخل س. رَبْع المجنبذ: يحتل الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، يحده شرقاً القلعة وميدانها والمدرسة الكمالية، وشمالاً شارع باب الشبارق، وغرباً شارع باب القرتب المعروف حالياً باسم شارع المدرسة الدعاسية والذي يتصل مع شارع باب سهام، وجنوباً جزء من سور المدينة وبيوت بني السُحَاري. رَبْع الجزء : يحتل الجزء الجنوبي الغربي من المدينة يحده شرقاً شارع المدرسة الدعاسية، وشمالاً شارع الحديقة، وغرباً قرية السطور والتجمعات السكانية الحديثة، وجنوباً باب القرتب وبعض بيوت بني السحاري،. تاريخ زبيد زبيد العاصمة على أثر ثورة قامت بها قبيلتا الاشاعره وعك ضد الوالي العباسي بصنعاء بعث الخليفة المأمون بن هارون الرشيد محمد عبد الله زياد وبرفقته زميله أحدهما من ذرية سليمان بن هشام بن عبد الملك وزيرا والثاني محمد بن عبد الله التغلبي قاضيا ومفتيا ومن ذرية التغلبي قضاة زبيد بني أبي عقامه وذلك في عام 203 هـ وذلك على اثر ثوره قامت لها قبيلتي الأشعر وعك ضد الوالي العباسي بصنعاء وفي عام 4 شعبان سنة 204 هـ أختط المدينة عسكريا وفي سنة 205 هـ اتخذت عاصمه وعمد إلى ترغيب الرعاة في الاستيطان بإعفائهم الزكاة لمدة سنة واتخذ زبيد عاصمه للدوله 0 .
عرض المزيد