كتاب شرح أصول السنة لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل
تحميل كتاب شرح أصول السنة لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل pdf 1999م - 1443هـ نبذه عن الكتاب : هذا شرح كتاب أصول السنة لإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني من رواية عبدوس بن مالك لأبي عبدالرحمن زين العابدين بن الحسين آل عبدالله. قال أبو يعلى: "لو رُحل إلى الصين في طلبها لكان قليلاً". والإمام أحمد رحمه الله من تأمَّل سيرته عرف شدَّة تمسكه بالسنة وإظهار الرد على المخالفين لها. قال ابن مُفلح المقدسي رحمه الله في الآداب الشرعية (1/375): "فصل في الاستعانة بأهل الأهواء وأهل الكتاب في الدولة قال أبو علي الحسين بن أحمد بن المفضل البجلي: دخلت على أحمد بن حنبل، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء، فقال أحمد: لا يستعان بهم، قال فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم؟ قال: إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم وأصحاب الأهواء داعية". وقال: فالنهي عن الاستعانة بالداعية لما فيه من الضرر على الأمة". وفي جامع "الخلاَّل" عن الإمام أحمد: أنَّ أصحاب بشر المريسي وأهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يُستعان بهم في شيء من أمور المسلمين فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين والمسلمين. وروى البيهقي في "مناقب أحمد" عن محمد بن أحمد بن منصور المروذي أنه استأذن على أحمد بن حنبل فأذن له فجاء أربعة رسل للمتوكل يسألونه فقالوا: الجهمية يُستعان بهم على أمور السلطان قليلها وكثيرها أولى أم اليهود والنصارى؟ فقال أحمد: أما الجهمية فلا يُستعان بهم على أمور السلطان قليلها وكثيرها، وأما اليهود والنصارى فلا بأس أن يُستعان بهم في بعض الأمور التي لا يُسَلَّطون فيها على المسلمين حتى لا يكونوا تحت أيديهم قد استعان بهم السلف. قال محمد بن أحمد المروذي: أيُستعان باليهود والنصارى وهم مشركان؟ ولا يُستعان بالجهمي؟ قال: يا بني يغتر بهم المسلمون وأولئك لا يغتر بهم المسلمون" ا.هـ. وعن بديل بن محمد بن أسد في طبقات الحنابلة (1/130) قال رحمه الله: "دخلت أنا وإبراهيم بن سعيد الجوهري على أحمد بن حنبل رضي الله عنه في اليوم الذي مات فيه أو مات في تلك الليلة التي تستقبل ذلك اليوم قال: فجعل أحمد يقول لنا: عليكم بالسنة، عليكم بالأثر، عليكم بالحديث، لا تكتبوا رأي فلان ورأي فلان فسمَّى أصحاب الرأي" .
عرض المزيد