تحميل كتاب أعلام التاريخ عبد الرحمن بن عوف عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة PDF

شارك

شارك

كتاب أعلام التاريخ عبد الرحمن بن عوف لـ عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة

كتاب أعلام التاريخ عبد الرحمن بن عوف

المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 536 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب أعلام التاريخ عبد الرحمن بن عوف pdf 1979م - 1443هـ عبد الرّحمن بن عوف القرشيّ الزهريّ (43 ق.هـ - 32 هـ / 580 - 656م)، هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي عبد الرحمن. وُلد عبد الرّحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى، ثم هاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فشهد غزوة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان، وأرسله النبي على سرية إلى دومة الجندل، وصلى النبي محمد وراءه في إحدى الغزوات، وكان عمر بن الخطاب يستشيره، وجعله عمر في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله Mohamed peace be upon him.svg وهو عنهم راض.» توفى سنة 32 هـ، وصلى عليه عثمان بن عفان، وحمل في جنازته سعد بن أبي وقاص ودفن بالبقيع عن خمس وسبعين سنة. كان عبد الرحمن تاجرًا ثريًا، وكان كريمًا، حيث تصدَّق في زمن النبي بنصف ماله والبالغ أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألفًا، واشترى خمسمائة فرس للجهاد، ثم اشترى خمسمائة راحلة، ولما حضرته الوفاة أوصى لكل رجل ممن بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار، وأوصى لكل امرأة من أمهات المؤمنين بمبلغ كبير، وأعتق بعض مماليكه، وكان ميراثه مالًا جزيلًا. أعلام التاريخ كتاب للعلامة السوري الدمشقي علي الطنطاوي، ظهرت الطبعة الأولى منها في سنة 1960، وهي عبارة عن سلسلة من سبعة كتيبات من القطع المتوسط (14×20)، ويراوح عدد صفحات الكتيب الواحد منها بين أربعين صفحة وستين، وتضم السلسلة سبعة أجزاء هي: الصحابي عبد الرحمن بن عوف التابعي عبد الله بن المبارك القاضي شُرَيْك الإمام النووي أحمد بن عرفان الشهيد الإمام محمد بن عبد الوهاب (وقد أُفرد له آخر جزأين من المجموعة). تحدث علي الطنطاوي في ذكرياته المنشورة عن هذه السلسلة فقال: أعلام التاريخ (كتاب)كنت في شتاء 1959 اشتغل بسلسلة أعلام التاريخ التي تكلمت فيها عن رجال، منهم من عرف الناس سيرته مجملة ففصّلتُها؛ كعبد الرحمن بن عوف، ومَن سمع الناس باسمه ولم يعرفه أكثرهم؛ كشريك القاضي صاحب المناقب التي قلما حوى تاريخ قضاء أمة مثلها، وعبد الله بن المبارك، المليونير الزاهد، والفقيه المحارب العابد، ومنهم من لم يسمع به في بلدنا إلا نفر قليل؛ كأحمد بن عرفان الذي كان عالماً عابداً، وكان زعيماً مجاهداً، والذي نازل في الهند الإنكليز والسيخ معاً وأقام دولة تحكم بالإسلام عجز العدو عنها فقضى عليها الجهلةُ من المسلمين العوام. ومنهم الرجل الذي أرجو أن يقرأ سيرته كل عالم وطالب علم، الذي أخلص حياته للعلم وبلغ أرفع منصب علمي على أيامه، وهو أنه صار مدير الجامعة الكبرى؛ أي شيخ دار الحديث الأشرفية، وهو صاحب "المجموع"؛ أكبر مرجع في فقه الشافعية. أما عرفتموه؟ إنه النووي. أعلام التاريخ (كتاب) لقد دأب علي الطنطاوي في نحو عام 1950 على إذاعة حديث عن عَلَم من الأعلام كل أسبوع من إذاعة دمشق، والظاهر أنه قد انقطع عن هذا الباب نحو عشر سنين، ثم عاد إليه بهذه الكتيبات، ولكنه لم يجعلها -في هذه المرة- حديثاً موجزاً كما كان شأنه من قبل، بل دراسة متكاملة (في غير تطويل) لا يفرغ منها القارئ إلا وقد أحاط بصاحب الترجمة إحاطة كاملة. منهج الكتابة كانت طريقته في تأليف هذه الكتيبات مشابهة لطريقته في إنشاء الفصول التي أودعها كتابه الكبير "رجال من التاريخ"؛ ففي كلا الحالين كان يَدرُس العَلَم الذي يريد الكتابة عنه -كما حدّثنا آنفاً- ثم ينتقي من أخباره ما يجعله مدخلاً للحديث عنه، وهو لا يحشد بعد ذلك الأخبار والمرويات بل يقدمها لنا بصورة أدبية جميلة هي وسط بين القصة الأدبية والرواية التاريخية. وبعض هذه الكتيبات تجاوز حدود الترجمة الشخصية حتى لتحيط -على صغرها- بموضوع واسع في فقرات معدودات وتقدمه لنا بعرض جلي موجز واضح؛ فالذي يقرأ كتاب "أحمد بن عرفان الشهيد" لا يجد أنه قد تعرف على هذه الشخصية النادرة في تاريخ الهند وتاريخ الإسلام فحسب، بل هو يكاد يلمّ بتاريخ الإسلام في الهند أو بطرف كبير منه في لمحات سريعات بيّنات واضحات، بدءاً بدخول الإسلام إلى الهند وانتشاره فيها، وانتهاء بحركة الجهاد التي قادها أحمد بن عرفان ضد السيخ والإنكليز. وكذلك الذي يقرأ "القاضي شُريك"؛ يجد أنه قد تعرف إلى القضاء وفنونه وعرف أصوله ومنزلته في الإسلام. والذي يقرأ كتاب "الإمام النووي" يلمّ بالكثير من مصادر الفقه الشافعي وكتبه. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب