تحميل رواية تفريغ الكائن خليل النعيمي PDF

شارك

شارك

رواية تفريغ الكائن لـ خليل النعيمي

رواية تفريغ الكائن

المؤلف : خليل النعيمي
القسم : الأدب العربي
الفئة : الروايات العربية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 231
تاريخ الإصدار : 2009
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 1724 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الرواية

تحميل رواية تفريغ الكائن pdf في هذه الرواية ذات البعد التأملي والفكري في حياة الفرد وفي مجمل تناقضاتها بين واقع الإنسان ككائن طبيعي وبين واقعه ككائن اجتماعي، يتفلت الكاتب من كل الأصول التقليدية للكتابة، ليتخذ أسلوباً خاصاً به، شكّله من العفوية والارتجال ومن صدق الرؤية الشجاعة التي تطال عمق الذات، لتواجه تشوهها، وتكشف حقيقتها وحقيقة التأثيرات الخارجة عنها من كبت وقمع ورضوخ لمستلزمات الوضع الاجتماعي العام، تلك التي حفرت فيها وحوّلت معالمها شيئاً فشيئاً، فأضاعت المرء عن نفسه، وعن رغبته وعن قناعاته الأصلية، "أريد أن أحكي. أريد أن أبكي. أن أبحث عن نفسي بين الأنقاض"، وينشغل بالسؤال:" لماذا يفقد الإنسان شيئاً فشيئاً صفاته ويتحول إلى إنسان شبيه؟"
بين باريس وداخل دخانها المتراكم باستمرار، حيث اسرى الكاتب لنفسه في وحدته: "ذلك المساء قررت (وقرارتي صارمة ملزمة لي) ألا أفرّط في شيء أحبه، بعد اليوم"، وبين ذكريات دمشق القابعة رغم قساوتها في تكاوين ذاكرته، يمضي الكاتب متنقلاً بين التداعيات والأفكار والاستنتاجات، بحسه الشفاف، وبلغة معبّرة عن مكامن الروح حيث لا يمكنها تلبّس الإفتعال. فلا مقاييس الغرب مطابقة له وتعنيه، ولا حنينه إلى أصوله الشرقية بات يكفيه"، يصبح كائناً مفرغاً نتيجة اصطدام واقع المفاهيم بالحلم بها، فيعترف: "لم أكن أدرك أن الكائن المفرّغ لا يعرف (ولا يستطيع) أن يحب، لأنه لا يحسن إلا الانسلاب. وأن عملية تفريغ الكائن لا تستقيم إلا بتفريغه من طاقة الحب العظيمة(والتي هي وحدها أساس تمرده)".

فطعم معاني الوطن والوطنية، والحرية، والحب، والذات، جاءت وقائعها مختلفة تماماً عن ما فكّر به وما أراده فـ "أية حماقة تملأ رأس الكائن المخدوع ليظل يعتقد جزافاً أن كل ما تمناه (وما يتمناه) قابل للتحقيق؟" وكيف للحياة أن تمر وتضيع: "بأمور تافهة كهذه تضيع الحياة. الحياة المحدودة (زمناً وفضاء) تضيع في أمور غير محدودة." رواية جديرة بالقراءة ومثيرة للاهتمام، لصدقها ومصداقيتها، وكشفها أمور الذات والحياة، فتظهرها بحلتها الصافية الخالية من مساحيق التجميل الإصطناعية. ويبقى البحث مفتوحاً أمام القارئ كما أمام الروائي: "لا زلت أبحث عن وسيلة أمزق بها الغشاء السري الذي يكبل عقلي البليد.

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب