كتاب إعراب جزء عم إعراب وتفسير وبلاغة وأسباب نزول
تحميل كتاب إعراب جزء عم إعراب وتفسير وبلاغة وأسباب نزول pdf 2006م - 1443هـ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [ النَّاس: الآية 1 ]. قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ. أعوذُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعلضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا. بربِّ: جار ومجرور، متعلقان بـ(أعوذُ). و"ربّ" مضاف. النَّاسِ: مضاف إليه مجرور، وعلامه جرّه الكسرة الظاهرة علىآخره. وجملة (أعوذ بربِّ النَّاسِ) في محل نصب مقول القول. الآية الثانية ( ملك الناس ) ملك : صفة أو بدل مجرور و علامة جره الكسرةالظاهرة على آخره و هو مضافالناس : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرةالظاهرة على آخره . الآية الثالثة ( إله الناس ) إله : بدل مجرور و علامةجره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف . الناس : مضاف إليه مجرور و علامة جرهالكسرة الظاهرة على آخره الآية الرابعة ( من شرّ الوسواس الخنّاس ) من : حرف جر مبني على السكون لا محلله من الإعرابشر : اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و هو مضافو الجار و المجرور متعلقان بالفعل أعوذ . الوسواس : مضاف إليه مجرور و علامة جرهالكسرة الظاهرة في آخره. الخنّاس : صفة للوسواس مجرورة و علامة جرها الكسرةالظاهرة في آخرها الآية الخامسة: الَّذي يُوسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ . - (الَّذي): اسم موصول، يجوزُ فيه ثلاثة أوجه: * الجرّ، علَى أنَّه نعتٌ لـ(الوسواسِ). * النَّصب، بإضمارِ: أذُمُّ، أو أعني. * الرَّفع، علَى أنَّه خبر لمبتدإٍمحذوفٍ. - (يُوَسْوِسُ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ. - (في صدورِ): جار ومجرور، متعلقان بـ(يوسوس). و(صدورِ) مضاف. - (النَّاسِ): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة علىآخره. الآية السادسة: مِنَالجنَّةِ والنَّاسِ. - منبيانيَّة متعلقةبـيوسوسُ؛ أي " ببيانٍ للَّذييوسوسُ " . - منابتدائيَّة متعلقةبـيوسوسُ؛ أي: يوسوسُ في صدورهممن جهةِ الجنَّةِ ومن جهةِ النَّاسِ . - منالتبعيضية؛ أي: كائنًامن الجنَّةِ والنَّاسِ. من كتاب"إعراب القرآن الكريم وبيانه" محيالدين الدرويش.وأرى إعرابًا -والعلم عند اللهِ- ولا أعلم مناسبتهللسياقِ: منحرف جرٍّ مبني علىالسكونِ، والاسم المجرور محذوف تقديره "شرِّ" وهو مضاف،والجنَّةِ : مضاف إليهِ مجرور..؛أي من شرِّ الجنَّةِ ومن شرِّ النَّاسِ إعراب سورة الفلقالآية الأولى ( قل أعوذ برب الفلق ) قل : فعل أمر مبني علىالسكون لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و جملة قلابتدائية لا محل لها من الإعراب . أعوذ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا و جملة أعوذ في محل نصبمقول القول . برب : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب و رب : اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و الجار و المجرور متعلقانبالفعل أعوذالفلق : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره الآية الثانية ( من شرّ ما خلق ) من : حرف جر مبني على السكون لا محل له منالإعراب . شرّ : اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و الجار والمجرور متعلقان بالفعل أعوذ . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضافإليه . خلق : فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستترجوازاً تقديره هو و جملة ( خلق ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب . الآية الثَّالثة: ومِنشَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ (الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف، و(غاسقٍ): مضاف إليهمجرور، و(إذا): ظرف منصوب بـ(أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و(وقَبَ): فعل ماضٍ مبني علىالفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها. الآية الرَّابعة: ومِنشَرِّ النَّفَّاثاتِ في العُقَدِ (الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف،و(النَّفَّاثاتِ): مضاف إليه مجرور، (في العُقَدِ): جارّ ومجرور، متعلِّقانبـ(النفاثات). الآية الخامسة: ومن شَرِّ حاسدٍ إذا حسَدَ (الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف، و(حاسدٍ): مضاف إليهمجرور، و(إذا): ظرف منصوب بـ(أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و(حَسَدَ): فعل ماضٍ مبني علىالفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها إعراب سورة الإخلاصالآية الأولى : ( قل هو الله أحد ) قل : فعل أمر مبنيعلى السكون لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت و جملة قلابتدائية لا محل لها من الإعراب . هو : ضمير منفصل ( ضمير الشأن ) مبني علىالفتح في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع و علامة رفعهالضمة الظاهرة على آخره . أحد : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة على آخره و جملة الله أحد في محل رفع خبر المبتدأ الأول ( هو ) و جملة هوالله أحد في محل نصب مقول القول . الآية الثَّانية: اللهُ الصَّمَدُ (اللهُ): مبتدأ. (الصَّمَدُ): خبر. الآية الثَّالثة: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (لَمْ): حرف نفي،وجزمٍ، وقلبٍ. (يَلِدْ): فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستترتقديره: هو. ويُقالُ في (لَمْ يُولَدْ) مثل ما قيل في (لَمْ يَلِدْ)، والواوعاطفةٌ. الآية الرَّابعة: ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أحَدٌالواو عاطفة. (لَمْ): حرف نفي، وجزمٍ، وقلبٍ. (يَكُن): فعل ناسخ مضارع مجزوم، وعلامة جزمهالسكون. (له): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(كُفُوًا). (كُفُوًا): خبر مقدَّم منصوب. (أحَدٌ): اسم (يكن) مؤخَّر، مرفوع. إلىإعرابِ سورة المسد: قال الله تعالَى: تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتبَّ [ المسد: 1 ]. (تبَّتْ): فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث. (يدا): فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنّى، وحُذفَتْ نونه للإضافة. (أبي): مضافإليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. (لهبٍ): مضافإليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. (وتبَّ): الواو عاطفة، (تبَّ): فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ. والجملة معطوفة على ماقبلها الآية الثانية : ( ما أغنى عنه ماله و ما كسب ) ما : يجوز فيها وجهان الأول أن تكون نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب والثاني أن تكون استفهامية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم . أغنى : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر و الفاعل ضمير مستتر جوزاًتقديره هو . عنه : عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و الهاء ضميرمتصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر و الجار و المجرور متعلقان بالفعل أغنى . ماله : مال فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و هو مضاف و الهاءضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . و ما كسب : الواو حرف عطف مبنيعلى الفتح لا محل له من الإعراب و ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوفعلى مال ، كسب : فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و فاعله ضمير مستترجوازاً تقديره هو و الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب و يجوز أنتكون ما مصدرية و يكون المصدر المؤول في محل رفع معطوف على مال أي ما أغنى عنهمالُه و كسبُه . و الله أعلم . الآية الثالثة: سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ . (سَيَصْلَى): السين للاستقبالِ، (يَصْلَى): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة علىآخره، منع من ظهورها التعذّر، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (نارًا): مفعول بهمنصوب. (ذاتَ): نعت منصوب، وهو مضاف. (لهبٍ): مضاف إليه مجرور. الآية الرَّابعة: وامْرَأَتُهُ حَمَّالة الحَطَبِ . (امرأتُهُ): مبتدأ. (حمَّالة) في قراءة الرَّفعِ: خبر، وفي قراءة النَّصب: مفعول بإضمار: أذُمُّ. ويجوزُ في (امرأتُه) أن يكونَ معطوفًا علَى الضَّمير في (سَيَصْلَى)، وعلَىهذا الوَجْه: يكونُ في إعراب (حمَّالةُ) -بالرَّفع- أوجه: أن يكونَ نعتًا، أوبدلاً، أو عطف بيانٍ، أو خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ؛ أي: هي حمَّالةُ الحطبِ. و(حمَّالة) مضاف، و(الحَطَبِ): مضاف إليه. الآية الخامسة: فيجِيدِها حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (في جيدِها): خبر مقدّم. (حبْلٌ): مبتدأ مؤخّر. (من مَّسدٍ): صفة لـ(حَبْلٌ). والجملةُ خبَر (امرأتُهُ عدل سابقا من قبل لحظة صفا في السبت 21 مايو - 13:49 عدل 2 مرات .
عرض المزيد