رواية مالك الحزين
وصف الرواية
تحميل رواية مالك الحزين pdf "تمنى أن يكتب كل شيء. نعم لماذا لا تكتب وتقول؟ لأنك لم تعد أنت؟ ولأن النهر لم يعد النهر؟ وشعر بالحزن وهو يقول نعم. لأنك لم تعد أنت. وليس نهرك ما ترى، ذلك المطروح مثل ماء الغسيل. تعاف اليوم أن تروي القلب، وتبل منه الريق. يرضيك ما في فمك من ملح الدموع، وطعم الخمر والعطش. وانتبه (يوسف النجار) على صوت انفجار بعيد...".
هكذا يكتب إبراهيم أصلان كتاباً عن النهر، والأولاد، والغاضبين وهم يأخذون بثأرهم من فاترينات العرض وأشجار الطريق وإعلانات البضائع والأفلام... ويكتب عن عمران عن كل الناس، عن دنيا السهر والدخان وأشجار الليل والعفاريت الصغيرة، شيوخ امبابة، دنيا الزقاق والملاءات السود... يكبت إمبابة السيدة الحزينة الفاجرة.
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور