رواية غسطينو أو مأساة المراهقة
تحميل رواية غسطينو أو مأساة المراهقة pdf مأساة المراهقة هي مأساة الإنسان، لأن أثرها البليغ يطبع الحياة بأسرها، وكثيراً ما يشوَش الفكر، ويضلل الشعور، ويخلق العقد، إن لم يجد من يتداركه بالتوجيه والإرشاد.
وعلى هذه المأساة أكب الكاتب الإيطالي المبدع ألبيرتو مورافيا، في قصته "غسطينو"، فكان محللاً بارعاً، يعيد النظر، مرهف الإحساس، ألبس الحوادث ثوباً من البيان المشرق، والواقعية المدهشة بوضوحها الكاشف عن أعمق ما في النفس من الخفايا.
وعلى ضوء هذه النظرة إلى ما يعانيه الأحداث من الحيرة، والإرتباك، والآلام حين يدخلون مرحلة المراهقة، عمد كثيرون من علماء الإجتماع إلى المطالبة بالتربية الجنسية التي أدخلت على برامج القسم الأكبر من المدارس الأوروبية. والغاية المتوخاة من هذه التربية هي إنقاذ المراهقين من المأساة الخطرة التي عانها بطل قصة "غسطينو".