رواية جنوني بعينيك انتحار
تحميل رواية جنوني بعينيك انتحار pdf الحب والحرب...
وجهان لعملةٍ واحدة، يشتعلان بأقل من دقيقة لكن إخمادهما مُهلكٌ جداً، مُوجع، ستستشعر آلامهما معاً، ولا بد من وجودِ خسائر .
تدور بك الأيام كعجلةٍ كبيرة، يختفي المطر، يظهر ويتوقف وتظهر شمسك من جديد ساعةٌ وراء أخرى، يومٌ تلاه آخر...
عام وراء عام ..
تظهر شمسك وجهها من بين سحب الألم المتلاحقة فترفع وجهك ناحية أشعتها باسماً فتظن أن الزمان قد ابتسم لك مجدداً فتستطيع استكمال حياتك من حيث تركتها آخر مرة...لكنك مخطئ، مخطئٌ جداً في توقعاتك، لن يغفر لك أحدٌ أخطائك السابقة، حتى لو أظهروا لك عكس ذلك، حتى لو عاد الجميع إلى طبيعتهم معك، عند أول خطأٍ بسيطٍ ترتكبه مجدداً سيثبت لك الجميع حينها أنهم لا ينسون سينبشون رفات ماضيك بلا رحمة، ستتعرى مجدداً لتلطمك أخطائك السابقة. النسيان كذبةٌ كبيرة يدعيها البشر ليستكملوا الحياة بأقل الخسائر، لكنهم لا ينسون..
ضع ذلك في حسبانك.